في تحدي سافر للقانون والمجتمع الدولي، أعلن رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” رفضه القاطع لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية، كما أكد فرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على غزة، بعد انتهاء الحرب، وكذلك فرض السيطرة على الضفة الغربية.
موقف الاتحاد الأوروبي
يحاول الاتحاد الأوربي، أن يستعيد تأثيره الدولي، وأن يكون له كلمة على الصعيد السياسي، بعد هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية، وحليفتها إنجلترا، على الأوضاع السياسية، في العالم، منذ فترة، حيث طالب الاتحاد الأوروبي، بوقف إطلاق النار، واليوم هو يبحث إمكانية فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، حال استمرار رفضه إقامة الدولة الفلسطينية، وإنكاره حق الفلسطينيين، في إقامة دولتهم.
#عاجل | فايننشال تايمز عن مسؤولين أوروبيين: الاقتراح مؤشر على غضب أعضاء الاتحاد بسبب رفض إسرائيل خطة حل الدولتين pic.twitter.com/mwIb0LlXos
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 21, 2024
أمريكا ما زالت متفائلة
لم يدرك بعد بايدن، أن نتنياهو لا يمكن أبدا أن يدعم قيام دولة فلسطينية، حيث صرح أن نتنياهو يمكنه الموافقة على الدولة الفلسطينية، وقد خرج نتنياهو صراحة وأعلن رفضه القاطع لحل الدولتين، وأن هذا الأمر مرفوض إسرائيليا، فهل يمكن للولايات المتحدة، أن تفرض شيئا على دولة الاحتلال، وتجبرها على وقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، والاعتراف بسيادتها، وهل الجهود الدبلوماسية، يمكنها أن تحل الأمر؟.
#عاجل | رئيس وزراء اسكتلندا: آراء نتنياهو الخطيرة الرافضة لإقامة دولة فلسطينية ليست مخيبة للآمال فحسب بل يجب إدانتها#حرب_غزة pic.twitter.com/XDp67ulOmf
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 21, 2024