في جلسة المحكمة التي عقدت يوم الاثنين، مثل جوزيف تشوبا، الذي يواجه تهمًا بالقتل والاعتداء على امرأة أمريكية من أصل فلسطيني وابنها الصغير. تقدم تشوبا بنفي الاتهامات الموجهة إليه بشدة.
التهم الموجهة لتشوبا تتضمن قتل الصبي وديع الفيوم البالغ من العمر 6 سنوات بعد طعنه 26 مرة، وإصابة والدته حنان شاهين (32 عاما) بجروح خطيرة أيضًا بعد تعرضها للطعن في حادث وقع في 14 أكتوبر.
وأفادت السلطات أن الهجوم كان نتيجة لاستهداف الضحايا بسبب عقيدتهم الإسلامية، وكان ردًا على الأحداث التي جرت بين إسرائيل وغزة.
حسب شهادة حنان شاهين أمام الشرطة، كان تشوبا، مالك المنزل الذي تستأجره العائلة في بلينفيلد بمقاطعة ويل، منزعجًا من الحرب وهاجمهم بعد دعوتها للسلام.
جوزيف تشوبا حضر المحكمة يوم الاثنين مرتديًا زي السجن الأحمر والجوارب والنعال المطاطية الصفراء. وبعد قراءة القاضي لائحة الاتهام المتضمنة ثماني تهم، دافع محاميه جورج لينارد عن براءة موكله.
حضر والد الصبي وأفراد من أسرته الجلسة وامتنعوا عن التحدث إلى وسائل الإعلام.
تهمة القتل الواردة ضد تشوبا وصفها القاضي بأنها نتيجة “سلوك وحشي أو شنيع بشكل استثنائي”، مما أثار المخاوف المعادية للإسلام في منطقة شيكاغو.
قضت المحكمة بأن يبقى تشوبا في الحبس في انتظار جلسة المحكمة المقبلة في الثامن من يناير.
من جانبه، أكد مساعد المدعي العام لمقاطعة ويل، مايكل فيتزجيرالد، أن تشوبا يشكل تهديدًا على والدة الطفل وأشخاص آخرين، مشيرًا إلى أنهم يرونه أيضًا خطرًا على سلامة المجتمع. وعلى الجانب الآخر، دافع محامو الدفاع عن تشوبا عنه بناءً على عمره وخدمته العسكرية كمحارب قديم، إضافة إلى عدم وجود سجل إجرامي له قبل هذا الحادث. رفض محامو الدفاع تقديم تصريحات للصحفيين بعد الجلسة.