تظاهر مئات الأشخاص في باريس ما بين 300 و400 شخص معظمهم من الأمريكيين للأحتجاج ضد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي اتهموه بـ “العنصرية” و”التمييز الجنسي”.
واكدت هيلاري كلينتون أن التصويت الرئاسي كشف عن انقسامات عميقة في “اعظم بلد في العالم”.
وقال الطالب الأمريكي المقيم في باريس منذ ستة أشهر يوسف المجرابي “لسنا هنا للاحتجاج على نتيجة الإنتخابات، نحن نحترم العملية الديموقراطية. لكن في المقابل نحن لا نحترم قيمه (ترامب)”.
وسار المتظاهرون رافعين لافتات كتب عليها “دامب ترامب” (تخلوا عن ترامب) أو “باريس ضد ترامب”، حتى برج ايفل.
وكتب أحد المتظاهرين “أقيموا حائطا حول ترامب، سأدفع لذلك” في إشارة إلى الجدار الذي وعد ترامب باقامته على الحدود مع المكسيك.
وبعض المتظاهرين على غرار جيسي كانيلوس التي تعمل بباريس منذ أشهر، أتت للتعبير عن استيائها. وقالت “بكيت كثيرا في الـ 48 ساعة التي تلت الإنتخابات. ولا أزال مصدومة لكن يجب أن نستمر ووجودي هنا يساعدني كثيرا”.
وانضم فرنسيون إلى التظاهرة.
وقال سيلفستر جافار أحد المنظمين لإذاعة فرنسا الدولية “ان هذه الإنتخابات لها انعكاسات على العالم بأسره وليس فقط على الولايات المتحدة”، في إشارة إلى انتقادات ترامب للتحالف عبر الأطلسي وإتفاق المناخ والإتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.