“الأطفال العرب الأكثر حظا بها” مواقف إنسانية في حياة كريستيانو رونالدو لايعلمها الكثيرون
كريستيانو رونالدو أو “صاروخ ماديرا” كما يلقبه الكثيرون من عشاق كرة القدم حول العالم، له من الإنجازات في عالم كرة القدم ما لم يستطع أحد أن يفعل، ومن الأرقام القياسية ما لا يستهان بها، فهو من الأفضل في تاريخ المستديرة ما لم يكن الأفضل.
وبجانب ما حققه من انجازات كثير في عالم كرة القدم، فلم يخلوا جانبه الإنساني أيضا من الإنجازات الحافلة والرائعة، سوف نذكر لكم عددا منها في هذا المقال.
في البداية فقد عاش طفولة قاسية جداً بسبب الفقر والمرض واضطهاد الآخرين له كما أنه فقد والده الذي كان أهم شخص في حياته أثناء مباراة البرتغال وروسيا في تصفيات المونديال، فساعدته نشأته على أن يكون متواضعاً ومحباً وداعماً بشدة لجميع الأطفال في العالم.
أهم اللقطات الإنسانية في حياة الدون
إعتاد كريستيانو أن لا يضع الوشم مثل معظم اللاعبين لأنه يتبرع بالدم كل ستة أشهر.
شقيق كريستيانو الأكبر كان مدمناً للمخدرات لكن كريستيانو ظل يشجعه ويقدم له الدعم حتى تمكن من التخلص من تلك العادة.
رونالدو هو السفير لثلاث من أشهر الجمعيات الخيرية في العالم الخاصة بالأطفال وهم
“World Vision، Unicef ،the children save”.
قدم كريستيانو تبرعاً ضخماً بشكل سري لمنظمة Save the children التي أولى اهتماماتها الأطفال حول العالم، وطلب عدم الإفصاح عن قيمة التبرع.
في 2009 أرسل رونالدو سائقه الخاص للطفل “نوهوزيت غيلين” لإحضاره هو وكل أفراد عائلته إلى فندق ريال مدريد، كي يقدم له الدعم بعد معرفته بقصته مع مرض السرطان، لكن توفي الطفل بعد عدة أشهر.
في عام 2007 أصيبت والدة كريستيانو بسرطان الثدي ولكنها تعالجت منه في مركز رعاية في البرتغال، فقام رونالدو بالتبرع ب120 ألف جنية إسترليني لهذا المركز حتى لا يعاني أحد مما عانت منه والدته.
وفي عام 2013 أصيب لاعب رينجرز السابق “فرناندو ريكسن” بمرض العصبون الحركي، وتواصل معه كريستيانو رونالدو في عام 2016 ودعاه لحضور إحدى المباريات في البرنابيو وأعطاه قميصة كهدية.
في أثناء انتشار فيروس كورونا تعاون كريستيانو ووكيله مينديز وقدما دعما بقيمة مليون جنية إسترليني لعدد من المستشفيات في أنحاء البرتغال كدعم لمحاربة الجائحة.
كريستيانو هو اللاعب الوحيد الذي قام بالتصويت لإثنين من منافسيه على جائزة الكرة الذهبية، على الرغم من أنه من المرشحين لنفس الجائزة.
كريستيانو يصعد على المسرح في 2015 ويصافح ميسي ويقوم بتهنئته على الرغم من خسارته الكرة الذهبية في نفس النسخة، كريستيانو الوصيف الوحيد في تاريخ الجائزة الذي قام بتهنئة الفائز على مسرح الجائزة.
أما عن نصيب أطفال العرب من إنسانيته
دعم رونالدو العديد من الأطفال العرب في عدة أزمات ومواقف، وأبرز ما صدر منه كان تبرعه بمبلغ كبير لعائلات الأطفال السوريين في عام 2016، وقد وجهه رسالة لهم عبر حسابه على موقع الإنستجرام قائلا “هذا من أجل أطفال سوريا، نحن نعلم أنهم يعانون، أنا لاعب مشهور جدا، لكن أنتم الأبطال الحقيقيون، لا تفقدوا الأمل، لأن العالم معكم، وأنا معكم”.
وأيضا تبرع بمبلغ كبير لأطفال فلسطين وعائلاتهم عام 2011، وبلغت قيمة التبرع 1.6 مليون يورو وكان هذا المبلغ قيمة الحذاء الذهبي والذي كان من نصيبه هذا العام، وتم توجيه جزء من هذا المبلغ لبناء المدارس للأطفال في قطاع غزة.
وفي حدث آخر استقبل كريستيانو وعدد من نجوم ريال مدريد الطفل الفلسطيني أحمد الدوابشة في عام 2016، وكان أحمد هو الناجي الوحيد من عائلته الذين استشهدوا على يد مستوطنين إسرائيليين قاموا بإحراق منزلهم واستشهد والداه وأخوه الرضيع، تحقيقا لحلمه في مقابلته ودعما له.