من مدينة ووهان في الصين، أتت عائلة حاملة فيروس كورونا الجديد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعلنت الإمارات عن تسجيل أول حالة اصابة بهذا الفيروس الجديد كورونا، وأشارت وزارة الصحة في الإمارات في بيان لها أنه بفحص الحالات المصابة وجدوا أن حالتهم الصحية مستقرة وأنهم تحت الملاحظة الطبية والمتابعة على مدار الساعات القادمة.
الإجراءات:
وفي ظل هذه الأجواء فإن الإمارات اكدت على التنسيق مع جميع الهيئات الصحية وجميع الجهات المعنية في الدولة لكي تتخذ كافة الإجراءات اللازمة والضرورية حسب التعليمات العلمية والشروط والمعايير التي تعتمدها منظمة الصحة العالمية، وأشارت أيضاً أن الحالة الصحية العامة لا تدعو إلى القلق في الوقت الحالي.
ويوجد في دولة الإمارات مراكز للتقصي الوبائي، وهذه المراكز مستمرة في العمل على مدار اليوم لكي يتم الإبلاغ عن أي حالة من حالات فيروس كورونا الجديد.
بيان:
وفي بيان لوزارة الصحة في الإمارات أكدت أن النظام الصحي في الدولة يعمل بكفاءة عالية وأنها تراقب وتتابع كل ما يحدث لكي تضمن صحة وسلامة المواطنين.
فيروس كورونا:
ويعتبر فيروس كورونا من أسرة الفيروسات التي تسببت سلالات أخرى منها في انتشار وباء سارس الذي راح ضحيته 9% من عدد المصابين به، وأيضاً وباء ميرس الذي فتك ب 35% من عدد المصابين به.
وسجلت حتى الآن عدد المصابين أكثر من 1400 حالة في إقليم هوبي في مدينة ووهان الصينية.
ويسود الاعتقاد أن سلالات الفيروسات التي تسبب انتشار وبائي، لم تنشأ عند البشر ولكن عند الحيوانات، ويكون من النادر أن تنتقل هذه الفيروسات من بعض الحيوانات إلى البشر، لوجود حاجز بين الفصائل المختلفة في الأغلب لا تستطيع الفيروسات اجتيازه.
ولكن إذا يعاني انسان من ضعف مناعة ودخل إليه الفيروس، تحدث لة إصابة نادرة، ويتخذ شكل جديد بطبيعة جديدة ينمو وينتشر بسرعة كبيرة في الجسم الذي دخل اليه.
فيروسات كورونا يتحور بسرعة عالية نسبياً، لتتمكن من الانتقال بين البشر، وهذا ما يحدث الآن مع انتشار الوباء في الصين في الوقت الحالي.
