اغتيل السفير الروسي أندريه كارلوف في انقرة اثناء القاءه كلمة بإفتتاح معرض فني للصور الفوتوغرافية، وتلقى 8 رصاصات على الاقل من الخلف وكان يعتقد أن المهاجم حارسه الشخصي بسبب ارتدائه بدلة مع ربطة عنق.
وردد منفذ الاغتيال عبارات باللغة العربية الله أكبر بعد اطلاق النار على كارلوف ثم تابع”اننا من بايع محمدا على الجهاد وواصل ندائه باللغة التركية لا تنسوا حلب، كل من له دور في الظلم الذي يجري في حلب سيموت.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين أن قتل السفير استفزازي هدفه توتير العلاقات والتقارب الأخير بين موسكو وانقرة وعرقلة الجهود المبذولة في حل الازمة السورية التي تتم في مباحثات متقدمة بين روسيا وتركيا وايران.
وقالت وسائل الاعلام التركية أن المهاجم المدعو ميفلوت ميرت أظهر هويته للحراس الأمنيين بصفته ضابط قبل دخوله المعرض، وقال بوتين انه سيتم ارسال مسؤولون روس إلى انقرة للتحقيق في مقتل السفير الروسي ويجب معرفة من حرك يد القاتل لاغتيال أندريه كارلوف.
فيما أدعى مسؤولون أمنيون أتراك أن منفذ عملية القتل مرتبط برجل الدين التركي فتح الله غولن المنفي في الولايات المتحدة والذي يتهمه أردوغان بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016، ولكن رد المتحدث باسم غولن على هذا الادعاء بانه مثير للضحك كونه يهدف للتغطية على التراخي الأمني في تركيا.
وحددت وزارة الداخلية هوية ميفلوت ميرت بصفته ضابط في وحدة مكافحة الشغب، ومن مواليد 1994 في مدينة أيدين غرب تركيا وكان تخرج من اكاديمية شرطة أزمير.