ذكرت السلطات المحلية أن نهر الكونغو قد ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 60 عاماً، مما أدى إلى وقوع فيضانات واسعة النطاق في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو، وقد تسببت هذه الفيضانات في وفاة أكثر من 300 شخص خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتعود أسباب هذه الكوارث إلى التخطيط الحضري المهترئ والبنية التحتية الضعيفة في بعض الدول الأفريقية، فبعد هطول أمطار غزيرة يحدث تجمع المياه في المناطق المنخفضة نتيجة لعدم وجود نظام جيد لتصريف المياه، وتزداد هذه المشكلة حدتها بسبب التغير المناخي الذي يؤدي إلى زيادة التساقطات المطرية.
🚨 URGENT#Kinshasa : No Comment… @Raissabulela1 @NgobilaM @MulumbaGecoco pic.twitter.com/faZuafVt2p
— 🗿 🅱️éton 2La ®️épublique 🇨🇩 (@BetonDeLaRep_Cd) December 13, 2022
وقد أشار (فيروي موا المتخصص في علم المياه في هيئة الأنهار بجمهورية الكونغو الديمقراطية) إلى ارتفاع منسوب المياه في نهر الكونغو في نهاية شهر ديسمبر وحذر من تأثير ذلك على العاصمة كينشاسا التي تقع على ضفتي النهر.
وأفادت تقارير أن منسوب نهر الكونغو وصل إلى 6.20 متر فوق سطح البحر في الأربعاء الماضي، وهو رقم قريب من المستوى القياسي الذي تم تسجيله في عام 1961 عندما بلغ 6.26 متر.
وقد تسببت الفيضانات في العديد من المناطق المكتظة بالسكان في غمر المياه، بما في ذلك أكثر من 12 إقليمًا في كينشاسا.
وقد أفادت وزارة الشؤون الاجتماعية بأن الفيضانات أسفرت عن وفاة حوالي 300 شخص وتضرر 300 ألف أسرة، وتضرر عشرات الآلاف من المنازل.
وفي جمهورية الكونغو المجاورة فقد أدت الفيضانات التي اجتاحت ثماني مناطق بما في ذلك العاصمة إلى وفاة 17 شخصًا وتضرر أكثر من 60 ألف أسرة.