في هجوم سخيف قامت صحيفة معاريف الاسرائيلية بنشر خبر غريب عن تاريخ نشر القران الكريم، وما قد يشير اليه من ارتباط بالرسول محمد، فقد قامت الصحيفه الاسرائيلية بالتساؤل هل حقيقة نزل القران مع محمد؟ واحتمال إلى أن القران قد يكون قد نزل بالفعل قبل بدايه بعث الرسول.
هذا وقد ربطت الصحيفة الاسرائيلية اتهامها بسبب الاكتشاف الذي تم الاعلان عنه في بريطانيا وهو اكتشاف اقدم نسخه من القران الكريم في بريطانيا والتي ترجع تاريخ كتابتها إلى ما بين عام 568 إلى عام 645 ميلاديا، بينما من المعروف أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام قد بعث فيما بين عام 570 إلى 632 ميلاديا، وبذلك فقد استنتجت الصحيفة الاسرائيلية أن القران قد نزل قبل رسول المسلمين ونبيهم محمد.
كما اكملت الصحيفه افتراءاتها بان اضافت أن القران والذي اسمته قران برمنجهام قد كتب بواسطه شخص معروف للنبي محمد وقريب منه، وان هذا الاكتشاف الخطير سيقلب العالم وسيبدأ المسلمون في مهاجمته.
وبعد كل هذه الافتراءات والمغالطات هل يتحرك المسلمون بالفعل ام سيتركون قراءنهم وكتابهم المقدس ومعجزة نبي الرحمة سيد محمد يتعرض لكل تلك الافتراءات التي لا تمت للواقع بصلة، حيث أول ما قاله جبريل عليه السلام لسيدنا محمد كان اقرا، وكانت أول ما انزل من القران الكريم في بدايه بعث رسول الله.
اسم رسول الله النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التورات والانجيل ، رسول الله مكتوبا في التورات والانجيل ، وبشروا به انبياء بني اسرائيل ، بشروا برسول ياتي من بعدهم اسمه محمد ابن عبدالله بن عبدالمطلب ، بشر به موسى وعيسى ، الله اشترط عليهم الايمان بمحمد رسول الله من قبل ان ياتي وكانوا مؤمنين به ، فلما اتاء الرسول من العرب انكروه وقالوا ليس هو الرسول المبشر به من قبل موسى وعيسى ، انهم يريدوا رسول فقط من بني اسرائيل هذا بئسهم وتفاهتهم وحقارتهم ، عنصرين تافهين ، العرب امنوا بالله عندما ذعوا الى الله من قبل اليهود رغم حقارتهم وتفاهتهم ، ماذا قالت ملكة سباء عندما دعاها الملك سليمان _ رب اني ظلمت نفسي واسلمت مع سليمان لله رب العالمين _ هذه حقيقية نبي ، فكيف بصعاليك بني اسرائيل انهم احقر من الحقارة نفسها عليهم لعنة الله والناس اجمعين .