أفادت تقارير بأن عصابات مسلحة قد هاجمت قريتين في منطقة شمال غرب نيجيريا في نهاية الأسبوع، حيث قدر عدد المختطفين بأكثر من 100 شخص.
وقد أكد سكان المنطقة ومسؤول حكومي ذلك يوم الإثنين، مما يمثل أحدث حالة اختطاف جماعي في هذه المنطقة.
وقد صرح عثمان دالامي ستينغو، عضو المجلس التشريعي لولاية كاغورو، بأن المسلحين هاجموا القرى التابعة لمنطقة كادونا يومي السبت والأحد.
وتشهد ولاية كادونا سلسلة من حوادث الاختطاف في الفترة الأخيرة، حيث تم اختطاف نحو 300 تلميذ قبل أسبوعين تقريبًا.
وتشير الشبهات في عمليات الاختطاف وكذلك في الحوادث السابقة، إلى عصابات قطاع الطرق المعروفة بارتكابها جرائم القتل الجماعي والاختطاف في مناطق شمال غرب ووسط نيجيريا، فيما كان معظم أفراد هذه العصابات في الماضي من الرعاة الذين دخلوا في نزاع مع المجتمعات المحلية.
وقد أفاد ستينغو بأن الخاطفين هاجموا بلدة دوغون نوما في ساعات الصباح الباكر يوم السبت واختطفوا 14 امرأة، ثم هاجموا بلدة كاجورو ستيشن مساء الأحد واختطفوا 87 شخصًا، وأشار إلى أنه لا يوجد تواجد أمني قريب، مما يثير المخاوف بشأن غياب قوات الأمن في القرى النائية في جميع أنحاء المنطقة، حيث تعاني من نقص في عمليات الاعتقال.
وقد عبر ماداكي تانكو أريدو من دوغون نوما، الذي تعرض ثمانية من أقاربه للاختطاف في الهجمات الأخيرة، عن استيائه من عدم استجابة الأجهزة الأمنية، وأضاف قائلاً: “حتى الآن، لم يصل أي من أفراد قوات الأمن إلى هناك”.
وفي الوقت نفسه لم تُصدر قوات الأمن أي بيان بشأن عملية إنقاذ تلاميذ المدارس الذين تم اختطافهم في وقت سابق من هذا الشهر في بلدة كوريغا بولاية كادونا، ويُعتقد أن الأطفال محتجزون كرهائن في الغابات الشاسعة التي تربط معظم الولايات في المنطقة المضطربة.