قالت مصادر أمنية لوكالة رويترز إن مسلحي حركة الشباب في وسط الصومال احتجزوا طائرة هليكوبتر تابعة للأمم المتحدة، وكان على متنها ثلاثة أوكرانيين ومواطنين من مصر وأوغندا والصومال.
وكانت الطائرة تقوم بإجلاء طبي قبل أن تتعرض لعطل فني وتضطر للهبوط الاضطراري بالقرب من قرية هندهير التي تسيطر عليها حركة الشباب.
وقد قامت الحكومة الصومالية بالعمل على إنقاذ الرهائن، لكن ضباطًا في الجيش حذروا من صعوبة تنفيذ ذلك في المنطقة التي يسيطر عليها حركة الشباب والتي تعتبر منطقة تواجد لتنظيم القاعدة.
ووفقًا لمذكرة داخلية للأمم المتحدة هناك تقارير تشير إلى مقتل راكب، في حين احتجزت حركة الشباب ستة ركاب كرهائن، ولا يزال مكان شخصين آخرين غير معروف.
ولم يعلق ممثلو الحكومة الأوكرانية على الحادثة، وأعلن الجيش الأوغندي عدم وجود أي معلومات حول الواقعة، ولم يتم التواصل بعد مع الحكومة المصرية للحصول على تعليق.
وفي سياق متصل فقد أعلنت بعثة الأمم المتحدة في الصومال اليوم أن حارسًا من قوات الأمم المتحدة لقي حتفه في هجوم مورتر بالقرب من مطار مقديشو الدولي، ويُشتبه في أن حركة الشباب نفذت الهجوم.
وحسب البعثة فقد وقع الهجوم مساء الخميس حيث سقطت قذائف مورتر داخل المنطقة التي يتواجد فيها مجمع الأمم المتحدة في المطار.
ويذكر أن حركة الشباب مستمرة في التمرد على الحكومة الصومالية منذ عام 2006، وتسيطر على مناطق واسعة في جنوب الصومال ووسطه، بهدف فرض حكمها وتطبيق تفسيرها للشريعة الإسلامية.
