إيقاف المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية بسبب خلاف مع وزير الخارجية البريطاني حول المساعدات
أفادت تقارير إعلامية بأن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، قد تم إيقافه عن العمل بعد خلاف حاد مع وزير الخارجية البريطاني اللورد ديفيد كاميرون، بشأن إرسال المساعدات إلى قطاع غزة.
وقد نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن قناة 12 الإسرائيلية بأن وزارة الخارجية البريطانية قد قدمت شكوى ضد ليفي بعد تعليقه على منشور للورد ديفيد كاميرون، الذي طالب بزيادة دخول المساعدات إلى غزة في الثامن من مارس.
وزير الخارجية البريطاني اللورد ديفيد كاميرون
وفي المنشور المذكور فقد حث كاميرون على السماح بدخول المزيد من الشاحنات إلى غزة كوسيلة أسرع لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين.
وقد رد ليفي الذي يعمل متحدثًا باللغة الإنجليزية باسم الحكومة الإسرائيلية، على هذا المنشور بالتأكيد على قدرة المعابر الإسرائيلية على استيعاب المساعدات المتوجهة إلى غزة.
وقد قال ليفي في المنشور المحذوف بعد ذلك على موقع إكس: “آمل أن تكون على دراية أيضًا بعدم وجود قيود على دخول الطعام أو الماء أو الدواء أو معدات المأوى إلى غزة، وفي الواقع تتمتع المعابر بقدرة استيعابية زائدة” وأضاف قائلاً: “اختبرنا، أرسلوا 100 شاحنة إضافية يوميًا إلى المعبر الحدودي كرم أبو سالم وسنقوم بإدخالها”.
People in Gaza are in desperate humanitarian need.
Alongside the US, the UK and partners have announced we will open a maritime corridor to deliver aid directly to Gaza.
We continue to urge Israel to allow more trucks into Gaza as the fastest way to get aid to those who need…
— David Cameron (@David_Cameron) March 8, 2024
وقد استدعت هذه الأحداث ردًا من وزارة الخارجية البريطانية التي كتبت إلى الحكومة الإسرائيلية للاستفسار مما إذا كانت تعكس المنشورات “المنتقدة لكاميرون” الموقف الرسمي لإسرائيل، ويبدو أن ليفي قد تم تعليقه عن العمل بعد وقت قصير من هذا الحادث.
ولم يصدر بيان رسمي حتى الآن من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيقاف ليفي عن العمل، ولم تعلق وزارة الخارجية البريطانية أو إيلون ليفي بعد على هذه التطورات.
ويذكر أن ليفي قد انتقد الأمم المتحدة بسبب توزيع المساعدات وأشار إلى أن إسرائيل توفر فرصًا أسرع لوصول المساعدات إلى غزة.
إيلون ليفي ولد ونشأ في لندن وانتقل إلى إسرائيل في عام 2014، وقد شغل منصب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإسرائيلية بعد الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر.