أزمة كورونا لما تكون مجرد أزمة صحية بل امتدت لتكون نقمة اقتصادية على رجال الأعمال وأصحاب الاستثمار والشركات.
خسائر جسيمة وصلت حد الإفلاس عند البعض ولكن إمبراطور الزووم لم يكن من بين هؤلاء.
من هو مؤسس تطبيق زووم وكيف كانت رحلته لمليارات الدولارات؟
أزمة كورونا جعلت منه واحدا من الأثرياء الذين حصدوا أرباح طائلة قفزت به إلى المرتبة 293 في قائمة فوربس.
ولد ايريك يوان عام 1970 في الصين لأب يعمل مهندسا في مجال التعدين.
حصل على بكالوريوس الرياضيات التطبيقية ودرجة الماجيستير في الهندسة.
عندما كان في الصف الرابع كان يعمل في جمع خردة البناء لغرض إعادة التدوير والحصول على النقود.
عندما أصبح شابا كان يفكر في تطوير تطبيقات للاتصال المرئي حتى يسهل له الاتصال مع صديقته.
انتقل يوان للعمل في الولايات المتحدة وانضم لشركة ناشئة لعقد المؤتمرات عن طريق الفيديو.
ولكن الشركة الناشئة تم الاستحواذ عليها من قبل شركة سيسكو في عام 2007.
في عام 2011 قدم يوان للشركة فكرة نظام عقد مؤتمرات بالفيديو بحيث يكون سهل الاستخدام بواسطة الهواتف الذكية ولكن إدارة الشركة رفضت الفكرة مما اضطر يوان إلى مغادرة الشركة و انشاء شركته الخاصة المعروفة اليوم باسم زووم ولم يأتي عام 2019 حتى جعلت زووم من يوان مليارديرا.
أصبح تطبيق زووم للتواصل عبر الفيديو أهم التطبيقات الإلكترونية في زمن كورونا.
أصبح تطبيق زووم الأكثر شيوعا بسبب بقاء الناس في منازلهم وبات التطبيق الاختيار الأول لعقد اجتماعات العمل ودروس المدرسة وفي الحفلات الموسيقية وغيرها في المناسبات حول العالم.
200 مليون مستخدم لتطبيق زووم حاليا مقابل 10 ملايين في ديسمبر 2019.
ارتفعت القيمة السوقية لشركة زووم لأكثر من 300 مليار دولار مما ضاعف ثروة يوان أكثر من 100% خلال أشهر قليلة حيث وصل صافي ثروته بحسب أحداث تقديرات وصل لها فوربس إلى 11.5 مليار دولار.
يذكر أن يوان لم يكن يتقن اللغة الإنجليزية عندما انتقل إلى الولايات المتحدة في نهاية التسعينيات وقد كان ذلك السبب في رفض منحه التأشيرة 8 مرات التوالي ولكن يوان استمر في التعليم والإصرار ليحقق حلمه.