أفادت وسائل الإعلام الرسمية أن البحرية الإيرانية قامت بإضافة مدمرة متقدمة إلى أسطولها في بحر قزوين يوم الاثنين والتي تمتلك القدرة على إطلاق الصواريخ الموجهة.
وتحمل المدمرة الجديدة اسم (ديلمان) وهي مسماة على اسم بلدة في شمال إيران.
ويبلغ طول المدمرة 95 مترًا وعرضها 11 مترًا، وتصل وزنها إلى 1400 طن.
وتتمتع المدمرة بقدرة على إطلاق الطوربيدات أثناء الإبحار بسرعة تصل إلى 30 عقدة (56 كيلومترًا/ساعة) وفقًا لوكالة أنباء إرنا الرسمية.
ووفقًا لتقرير الوكالة تستطيع المدمرة البحرية (ديلمان) رصد أكثر من 100 هدف، بما في ذلك السفن والطائرات المسيرة والمروحيات والغواصات في نفس الوقت.
وخلال حفل تدشين المدمرة وصف اللواء محمد حسين باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بحر قزوين بأنه (بحر السلام والصداقة) وقد أكد أن القوات البحرية الإيرانية ستخدم السلام وأمن الأساطيل التجارية ومكافحة الإرهاب والتصدي للحوادث المحتملة في المستقبل.
وتعد (ديلمان) السفينة الحربية السادسة التي تنضم إلى أسطول إيران في بحر قزوين، وهو أكبر مسطح مائي داخلي في العالم يشترك فيه روسيا وأذربيجان وكازاخستان وتركمانستان وإيران.
وعلى مر السنوات الأخيرة فقد قامت السفن الحربية الإيرانية بزيارات متكررة إلى القواعد البحرية الروسية والآذربيجانية.
ومع ذلك انتقدت إيران أذربيجان بسبب العلاقات العسكرية الوثيقة التي تربطها بإسرائيل والتي تعتبرها إيران عدوًا لها.
بينما تعد روسيا أكبر قوة بحرية في بحر قزوين فقد حاولت إيران الحصول على وجود بحري هناك منذ نهاية الستينيات، وقد زادت قوتها في هذا الشأن منذ التسعينيات.
وتمتلك إيران حاليًا ثلاث قواعد بحرية على سواحل بحر قزوين.
