تعهدت إيران بالرد على إسرائيل، التي يشتبه بأنها اغتالت أحد كبار مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، يوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في بيان: “النظام الصهيوني سيدفع ثمن هذا الفعل الإرهابي”، وأضاف أن “إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الأعمال الإرهابية”.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، قُتل العميد رضا موسوي، الذي كان يشغل منصب رئيس وحدة دعم وحدة المقاومة في سوريا، في غارة إسرائيلية صاروخية على منطقة السيدة زينب في ضواحي دمشق.
وتأتي هذه التطورات في ظل التوتر المتصاعد بين إيران وإسرائيل، حيث تبادلت الدولتان الاتهامات بشن هجمات على أراضيهما، وكانت إسرائيل قد شنت في الأسابيع الأخيرة سلسلة من الهجمات الجوية على أهداف إيرانية في سوريا، رداً على ما تقول إنه هجمات إيرانية على أهداف إسرائيلية في سوريا ولبنان.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء اغتيال العميد موسوي، وقالت إنها تواصل التواصل مع إيران وإسرائيل بشأن الوضع في سوريا، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في بيان: “ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب تصعيد التوتر”، وأضاف أن “الولايات المتحدة ملتزمة بدعم استقرار سوريا والمنطقة”.
وتأتي هذه التطورات في وقت تستعد فيه إيران لعقد مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وتسعى إيران للحصول على تخفيف للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة عليها بعد انسحابها من الاتفاق عام 2018.