تشهد إندونيسيا مع اقتراب فترة الأعياد هجرات جماعية كبيرة للعديد من المواطنين داخل البلاد، مما يجعل هناك تزاحمًا وتكدسًا شديدًا في المواصلات والشوارع.
وتعد إندونيسيا أحد أكبر الدول الإسلامية في العالم، حيث يكون هناك تدفق هائل للمسافرين على محطات القطار والمطارات والطرق السريعة للعودة إلى مدنهم و قراهم التي ينتمون إليها في تقليد سنوي خلال عيد الفطر المبارك، والتي تمثل أكبر هجرة بشرية داخلية.
كشفت تقارير صحفية إندونيسية عن أن حوالي 193.6 مليون مسافر سينطلقون عبر الأرخبيل الإندونيسي الشاسع، الذي يضم 17000 جزيرة، للاحتفال بعيد الفطر المبارك مع عائلاتهم، في زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، حيث سافر 185 مليون شخص خلال موسم عيد الفطر المبارك.
وأشارت التقارير إلى أن الشرطة الإندونيسية أكدت على أنه سيتم اتخاذ إجراءات أمنية إضافية مع رحلات هذا العام، حيث تم نشر أكثر من 155 ألف من أفراد الأمن والجيش للإشراف على سلامة المسافرين.
#ثريد 1⃣#عيد_الفطر في #إندونيسيا 🇮🇩.. هجرة بشرية ضخمة وتعزيزات أمنية كبيرة وحوادث مرورية قاتلة.
• تابع #الثريد لمعرفة التفاصيل 👇
✍ جمال الدوبحي @dobahi#عكاظ pic.twitter.com/UjIsV6gv8q— عكاظ (@OKAZ_online) April 8, 2024
فيما أوضحت أن السلطات الإندونيسية عززت قدراتها بطائرات “الهليكوبتر” للمساعدة في نقل الجرحى والمصابين في حالة وقوع حوادث مرورية.
وشددت التقارير الصحفية الأندونيسية على أن الطرق في البلاد تشهد كل عام تزامناً مع فترة عيد الفطر المبارك حوادث مرورية مميتة تتسبب بمقتل مئات المواطنين، حيث تم تسجيل نحو 6000 حادث العام الماضي، أودت بحياة ما لا يقل عن 726 شخصاً.