يواجه المسؤولون في أيسلندا تحديًا كبيرًا حيث اضطروا إلى إغلاق بحيرة بلو لاجون الشهيرة أمام الزوار بسبب الاضطرابات التي تشهدها المنطقة المحيطة بها.
وتُعتبر بحيرة بلو لاجون واحدة من أهم وجهات السياحة في العالم حيث يتوافد السياح من جميع أنحاء العالم للاستمتاع بتجربة الاستجمام الصحي.
وتقع البحيرة في شبه جزيرة ريكيانيس جنوب غربي أيسلندا وهي المنطقة التي يتواجد فيها مطار كيفلافيك الدولي الرئيسي.
وتشتهر شبه الجزيرة بنشاطها الزلزالي حيث تحتوي على وادٍ متصدع وحقول من الحمم البركانية وذلك وفقًا لتقرير نشرته شبكة (CNN).
وفي الأيام الأخيرة فقد شهدت المنطقة تزايدًا في النشاط الزلزالي، وقد أفاد مكتب الأرصاد الجوية في أيسلندا بتسجيل 1400 هزة أرضية خلال 24 ساعة و800 زلزال في الـ 14 ساعة الأخيرة من يوم الجمعة الماضي.
وقد تراوحت قوة هذه الهزات الأرضية بين 4 درجات و4.8 درجة على مقياس ريختر وهي الأعلى منذ بداية النشاط الزلزالي في نهاية الشهر الماضي وفقًا لتقارير مكتب الأرصاد.
ونتيجة لهذه التطورات فقد اتخذت السلطات الإجراءات اللازمة وأغلقت بحيرة بلو لاجون أمام الزوار لمدة أسبوع كامل.
ويثير هذا الإغلاق المخاوف من احتمالية ثوران بركان فاجرادالسفيال الذي كان نشطًا لآخر مرة في الفترة بين يوليو وأغسطس من هذا العام.