في الساعات الأولى من صباح يوم 6 فبراير 2023 استيقظ العالم على فاجعة زلزال تركيا وسوريا، الكارثة التي جعلت عدد كبير من دول العالم يرغب في تقديم المساعدة اللازمة لمواجهة آثار ومخلفات كارثة الزلزال الذي ضرب بكل ما فيه من قوة منطقة شمال سورية وجنوب تركيا، وخلف وراءه ما يزيد عن ثلاثة آلاف قتيل وعشرات الالاف من المصابين ومازال العدد في ازدياد، وذلك بعد تدمير عدد كبير من البيوت والمنازل فوق رؤوس أصحابها في مشهد أحزن العالم أجمع.
قامت عدد من الدول وعلى رأسهم الدول العربية الأقرب للحدث المفجع في سوريا وتركيا، بتقديم إعانات وإغاثات من خلال جسور جوية متضمنة فرق إنقاذ على أعلى مستوى وطواقم طبية كاملة، بالإضافة إلى العديد من المساعدات الإغاثية وخيم ومستلزمات اللازمة لتدرك أثار تلك الكارثة، فقد شاركن العديد من الدول ومن بينها المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات المتحدة والكويت وقطر وسلطة عمان والجزائر، بالإضافة إلى دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا.
جسور جوية سعودية وعربية لمساعدة ضحايا الزلزال
الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير قد أكد على مساندة المملكة الكاملة لتركيا، لتقديم يد العون في مواجهة تلك الكارثة الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال الساعات الأخيرة، في حين تم إرسال جسور جوية من قطر والكويت لمساعدة المناطق المنكوبة، وبدوره رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتدشين مستشفى ميداني على أعلى مستوى بأسرع وقت ممكن وقام بمد المناطق التي تعرضت للتدمير بفرق بحث وإنقاذ، إلى جانب العديد من الإمدادات الإغاثية على وجه السرعة إلى الأسر المتأثرة من كارثة الزلزال في سورية وتركيا.
اغاثات دولية لمنكوبي الزلزال
البيت الأبيض أصدر بيان رسمي أوضح من خلاله استعداد الولايات المتحدة لتقديم كل أنواع المساعدات اللازمة لتركيا بشأن الزلزال الأخير، وفي إطار ذلك أشار إلى صدور توجيه من الرئيس الأمريكي جو بايدن بخصوص الأمر، وفي السايق ذاته أعلن الاتحاد الأوروبي أن 13 دولة أوروبية من المقرر أن تقوم بإرسال فرق إنقاذ عاجلة للمشاركة في جهود الإغاثة بـ تركية وسورية جراء الزلزال.
