إعتقال رجال شرطة في البرازيل بسبب حادثة عنصرية، وأصابع الإتهام تتجه صوب الرئيس بولسونارو
ألقت الشرطة البرازيلية القبض على إثنين من رجال الشرطة بعد أن أظهرتهما كاميرات المراقبة وهما يقومان بإطلاق النار على إثنين من الشبان في إحدى ضواحي “ريو دي جانيرو”، وتوفي الشابان اللذان تعرضا للهجوم من قبل الشرطة في وقت لاحق من اليوم وتم القبض على المتسببين في الحادثة بتهمة العنف المفرط.
وقالت الصحافة البرازيلية أن هذا الحادث يسلط الضوء على وحشية الشرطة تجاه الفئات المستضعفة من المواطنين وبالأخص في المناطق الفقيرة مثل منطقة “ريو دي جانيرو” ولاحظ النشطاء المدنيين ارتفاع أعداد حالات القتل التي يقوم بها رجال شرطة ضد شبان من أصحاب البشرة السمراء، وتجدر الإشارة أيضاً الى ان الرئيس الحالي للبرازيل “جاير بولسنارو” كان ضابطاً سابقاً في الجيش البرازيلي اليميني، وكان بولسونارو قد صرح في وقت سابق قائلاً: “المجرمين يجب أن يموتوا مثل الصراصير”، ويعتقد أن السبب الأول في عدوانية الشرطة المفرطة هو دعم بولسونارو الكبير للشرطة البرازيلية التي بدت متطرفة جداً مؤخراً.