تستعد شركة سبيس إكس من أجل الإطلاق الأول لأقوى صاروخ تم بناؤه على الإطلاق، وذلك بعد الحصول على تصريح من إدارة الطيران الفيدرالية (FAA).
وقالت الوكالة في بيان: “بعد عملية تقييم شاملة للترخيص، قررت إدارة الطيران الفيدرالية أن سبيس إكس قد استوفت جميع متطلبات السلامة والبيئة والسياسة والحمولة وتكامل المجال الجوي والمسؤولية المالية”.
مسار الرحلة
ستنطلق المركبة الفضائية التي تتألف من مركبة Super Heavy المعززة والمركبة الفضائية في المرحلة العليا، وذلك من منشأة سبيس إكس ستارباز في بوكا تشيكا، تكساس، في أول رحلة مدارية لها.
كما أن وقت الرحلة قصير نسبيًا، بعد عدة دقائق من المغادرة، ستنفصل Starship عن المرحلة الأولى Super Heavy Booster، مع استمرار Starship في اتجاه المدار، سينزل الداعم في خليج المكسيك، ولن يتم استعادتها، ولكن في المهام المستقبلية ستشهد قيام الداعم بهبوط متحكم به في القاعدة بحيث يمكن استخدامه في المهام المستقبلية.
توقعات الشركة لرحلة الصاروخ
من المتوقع أن تصل المركبة الفضائية إلى ارتفاع حوالي 146 ميلاً (245 كيلومترا) قبل أن تهبط، وتهبط المركبة في المحيط الهادئ بالقرب من هاواي بعد حوالي 90 دقيقة من الإقلاع، ولن تكون هناك عملية استرداد، على الرغم من أن الرحلات المستقبلية ستحاول التحكم في هبوط المركبة بحيث يمكن استخدامها مرة أخرى.
الجديد من Space X
يعتبر الصاروخ الذي سيتم إطلاقه من شركة Space X أقوى بكثير من صاروخ Saturn V، وهو صاروخ أحدث حوالي 7.6 مليون رطل من قوة الدفع في أثناء عمليات الإطلاق التي أرسلت رواد فضاء أبولو نحو القمر قبل خمس عقود.
مع اختبار مثل هذا، يقاس النجاح بمقدار ما يمكننا تعلمه، والذي يحسن من احتمالية النجاح في المستقبل مع تقدم Space X سريعًا في تطوير Starship.