تداعيات حادث إختفاء الطائرة المصرية يسمع صداه في كل دول العالم، حيث كتبت أغلب وسائل الإعلام العالمية عن الحادث، كما علق الكثير من قادة الدول على حادث الإختفاء وأعلن تضامنه مع الجانب المصري، بالإضافة إلى مشاركة دول أخرى في عملية البحث عن الطائرة ومعرفة أسباب إختفائها، ومن ضمن تداعيات الحادث ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية عن تشديد الإجراءات الأمنية في مطار لوس أنجلوس الدولي بولاية كاليفورنيا، فقد جاء في البيان الذي صدر عن شرطة المطار: ” بالنظر إلى إختفاء طائرة مصر للطيران رحلة إم إس 804 شددنا الوضع الأمني وعززنا إجراءاتنا الأمنية المتعلقة بمواجهة الإرهاب ” ، وعلى نفس سياق إهتمام الجانب الأمريكي بالحادث جاءت تصريحات هيلاري كلينتون المرشح المحتمل في إنتخابات الرئاسة الأمريكية متضامنة مع الجانب المصري ومؤكدة على ضرورة التكاتف لمواجهة الإرهاب العالمي.
وكانت شركة مصر للطيران قد أعلنت في وقت سابق عن إختفاء طائرتها إيرباص A320 في رحلة رقم MS804 والقادمة من مطار شارل ديجول في باريس إلى القاهرة، والتي كانت تضم 56 راكبا منهم 10 من طاقم السفينة، وجاءت ردود الأفعال سريعة وقوية من الجانب الفرنسي حيث صرح وزير الخارجية الفرنسي باستعداد بلاده لوضع إمكاناتها العسكرية تحت تصرف السلطات المصرية للبحث عن الطائرة المختفية، فيما أعلن الجانب المصري عن رفع درجة الإستعداد الأمنية لمتابعة حادث الإختفاء لحظة بلحظة.
تكهنات بمصير الطائرة وأسباب إختفاؤها
أما عن الأسباب المتوقعة لإختفاء الطائرة فقد ذكر الكابتن حسام الهواري في إتصال هاتفي على التليفزيون المصري أن الأسباب عديدة لإختفاء أي طائرة، فقد تكون الطائرة دخلت في سحابة أفقدت قائد الطائرة السيطرة عليها ما يجعلها تلقي مصير التحطم ولكن ونظرا لحالة الجو صباح الخميس فلا توجد إضطرابات في حالة الجو تدعو إلى ذلك، أو تكون أحد الطيور قد دخلت في محركات الطائرة وافقدتها التوازن وعرضتها للسقوط، أو تكون الطائرة قد تعرضت للإختطاف، كلها إستنتاجات والجميع ينتظر المعلومات الصحيحة.
وكان التليفزيون المصري قد أعلن بوجود حطام الطائرة المصرية في المياه اليونانية طبقا لبعض القطع المعدنية وبدل الإنقاذ التي أعتقدت أنها حطام الطائرة المفقودة ، الأمر الذي نفته السلطات اليونانية وأكدت أن هذه القطع لا تنتمي للطائرة المصرية، وتتكاتف الجهود المصرية بمساعدة كلا من فرنسا واليونان وقبرص للوصول لأسباب إختفاء الطائرة والعثور عليها.