تشهد إسرائيل، احتجاجات هي الأكبر في تاريخ الاحتلال، إذ خرج مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع، رفضًا لمشروع التعديلات القضائية، التي أعلنتها حكومة نتنياهو.
وتظاهر مئات الألاف من المحتجين، في كافة المدن المحتلة، وأغلقوا طريق تل أبيب السريع لساعات، كما نظموا مظاهرات أمام منزل نتنياهو.
وكانت حكومة نتنياهو، قد عبّرت عن رغبتها في إحداث تعديلات على سلطات القضاء، وخاصة المحكمة العليا، وذلك بعد نجاح بنيامين نتنياهو في انتخابات نوفمبر 2022، وتشكيله تحالف من الأحزاب المتشةة بإسرائيل.
ما هي التعديلات القضائية؟
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن التعديلات القضائية ستعزز ديمقراطية وتحدث توازنا بين السلطات.
وجاءت أبرز النقاط في مشروع التعديلات القضائية، التي اقترحتها حكومة نتنياهو هي:
- سحب السلطات من بين قضاة المحكمة العليا، بوصفها مراقبا للكنيست والحكومة.
- تقليص صلاحية المحكمة العليا في إسقاط القوانين التي ترى أنها غير قانونية.
- وفقا لهذه التعديلات، فإن بوسع أعضاء البرلمان وبأغلبية بسيطة رفض قرارات المحكمة العليا.
- منح الحكومة صلاحيات أكبر في تعيين القضاة.
- إلغاء حجة “المعقولية”، والتي تمنح للمحكمة الصلاحية لإلغاء أي قرارات حكومية غير المنطقية، حسب ما تراه المحكمة.
قلق البيت الأبيض
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكة، عن قلها البلغ بشأن الأوضاع في إسرائيل.
وأكد البيت الأبيض في بيان له أن “كانت القيم الديمقراطية دائماً، ويجب أن تظل، السمة المميزة للعلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وتابعت واشنطن في بيانها، أن التغييرات الجوهرية في النظام الديمقراطي يجب “متابعتها بأوسع قاعدة ممكنة من الدعم الشعبي”.
وشدد البيت الأبيض على ضرورة إيجاد حل وسط في أسرع وقت”، مشيرًا إلى أن الدعم الأمريكي لأمن إسرائيل وديمقراطيتها “يظل حصينا”.