تتباهى الصحف الاسرائيليىة بالاكتشافات الجديدة التي توصل اليها علماء إسرائيل حيث ذكرت صحيفة “موكا العبرية” أن علماء الآثار في اسرائيل تمكنوا من كشف بعض الامراض العصرية التي كانت تصيب القدماء المصريين.
واتضح أن اسرائيل بحوذتها مومياء مصرية تبلغ عمرها 2200 سنه، وصلت إلى اسرائيل سنة 1928 كهدية من مركز الجزويت الثقافي “اليسوعيون “.
وذكرت الصحيفة أنه كان يعتقد في بادئ الأمر أن المومياء لصبى يبلغ من العمر ” 17 سنه “، ولكن الابحاث التي أجراها كل من الطاقم الذي يعمل داخل المتحف ومركز كرمل الطبى في حيفا وباحثى جامعة تل أبيب كشفت تفاصيل جديدة حول عمر وحياة المومياء المصرية. حيث ظهر أن المومياء لرجل يبلغ من العمر ” 40 سنه ” ويبلغ طولة 168 سم، وتعود لكاهن مصري ” ايرت حور “، كما ظهرت عليه بعض الامراض العصرية التي يعانى منها أجيال القرن العشرين، مثل ” هشاشة العظام ” مما يدل أنهم كانو نادرا ما يتعرضون للشمس وأيضاً لم يمارسوا الرياضة. كما أشارت نتائج البحث أن صاحب المومياء المصرية كان يعانى من تسوس الاسنان وانحسار اللثة قبل وفاته.
وأضافت الصحيفة أن علماء الاثار في اسرائيل استطاعوا الوصول من خلال ابحاثهم إلى بعض اسرار التحنيط والتي عجز عن الوصول اليها جميع علماء الاثار.
وكشفت الصحيفة أن المتحف سيعرض إلى جانب المومياء المصرية مومياء قديمة أخرى لنوع من الطيور ” أبو منجل “، ذهبت إلى اسرائيل كهدية من الرئيس الراحل ” انور السادات ” لرئيس الاركان الاسرائيلى السابق وعالم الاثار ” يجئال يادين “، وذلك بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر واسرائيل عام 1969م.