على خلفية التصعيد العسكري الأخير والاشتباكات المتواصلة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل فلسطينية وحزب الله اللبناني على الحدود بين البلدين.
فقد قام الجيش الإسرائيلي بإعلان المنطقة الحدودية مع لبنان منطقة عسكرية مغلقة.
وتم تحديد شريط عرض بعرض 4 كيلومترات داخل إسرائيل كمنطقة عسكرية مغلقة مما يعني أن المدنيين غير مسموح لهم بالدخول إلى تلك المنطقة.
وبناءً على هذا الإعلان فقد طلبت السلطات الإسرائيلية من سكان المناطق علي الحدود في الجليل التوجه إلى الملاجئ الآمنة، وذلك لتأمين سلامتهم في ظل استمرار الاشتباكات والتصعيد العسكري.
ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة اشتد التوتر على الحدود الشمالية حيث تتصاعد وتيرة القصف والاشتباكات يوميًا بالإضافة إلى محاولات التسلل المتكررة داخل إسرائيل.
وفي تصريح فقد أعلن حزب الله أنه استهدف دبابة إسرائيلية في موقع (الراهب) بواسطة صواريخ موجهة مما أدى إلى تعرضها لأضرار مباشرة وسقوط قتيل وجريح من طاقمها.
وفي وقت لاحق تعرضت مستوطنة شتولا الحدودية لقصف بصاروخ أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين.
وردًا على ذلك قام الجيش الإسرائيلي بقصف مناطق في الأراضي اللبنانية حيث أعلن في بيانه أن القصف يأتي ردًا على استهداف أحد مواقعه الحدودية بصاروخ مضاد للدروع، وقد تم استخدام المدفعية لاستهداف مصادر النيران.
وقد تزايدت حدة القصف الإسرائيلي على أطراف بلدتي علما الشعب وعيتا الشعب التي تقع مقابل مستوطنة شتولا كما سقطت قذيفة إسرائيلية في أطراف بلدة رميش الحدودية.
