قام الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء بنشر صورة والاسم الحقيقي لأبي عبيدة، المُتحدث باسم “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة “إكس” في بيان نشرت معه صورة: “هذا هو المدعو حذيفة كحلوت الذي يتستر وراء كنية أبو عبيدة وهو يتستر كذلك وراء كوفيته الحمراء”.
واكمل البيان: “حذيفة كحلوت، لقد أصبحت مكشوفا. وقد حان الوقت للكف عن التستر. فلن يسعفك ومنظمتك القناع والكوفية في إخفاء الضربات التي تتكبدونها وفي مصير من تبقى منكم”.
#عاجل هذا هو المدعو حذيفة كحلوت الذي يتستر وراء كنية أبو عبيدة وهو يتستر كذلك وراء كوفيته الحمراء. تمامًا مثلما تتستر حماس وراء المنشآت المدنية لإطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل. هو وغيره من قادة #دواعش_حماس يحبون التستر داخل الأنفاق ووراء النساء والأطفال، وكذلك وراء… pic.twitter.com/FmtuByc7Bv
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 25، 2023
وفي وقت سابق، أشارت قناة “الفجر” التلفزيونية الفلسطينية إلى أن صورة أبي عبيدة تم كشفها لأول مرة يوم الخميس الماضي خلال بثٍ لقناة “الأقصى” التابعة لحركة “حماس”. ظهرت الصورة في أسفل الشاشة أثناء خطاب أبي عبيدة، وعرضت وجهه بشكل مكشوف، وتم كتابة اسمه الكامل للمرة الأولى بجوار الصورة، وهو “حذيفة سمير عبد الله الكحلوت، أبو عبيدة”.
وبناءً على ما نُشر في الموقع الإسرائيلي “ynet”، فقد تم توجيه اتهامات من قبل وسائل الإعلام العربية لإسرائيل بأنها قامت بالسيطرة على بث “قناة الأقصى” وكشفت عن وجه أبي عبيدة.
وحتى اليوم، اشتهر أبو عبيدة بالألقاب فقط، ولم يُكشف عن اسمه الحقيقي في أي مكان. وهو أيضًا قائد يحتفظ بالغموض حول هويته ولا يُكشف عن وجهه أبدًا. يشغل منصب الناطق باسم “حماس” منذ عام 2006، وباستثناء هذا الدور، تظل معلومات قليلة متاحة عنه، مثل عمره وأصله وعائلته. ومن المرجح أنه وُلد في قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “ذي تايمز أوف إسرائيل” أن الجيش الإسرائيلي ادعى في السابق أنه كشف هوية أبو عبيدة في عام 2014، ومن ثم، يمكن أن يُعتبر قرار الكشف مجدداً تهديدًا ضمنيًا له.
“حماس” و”كتائب القسام” لم تصدرا تعليقاً على الادعاءات الإسرائيلية حتى الآن.