زعيم كوريا الشمالية كيم يونج الذي يعتبر أهم حليف للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في تصريح خطير له هدد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا بعواقب وخيمة في حال واصلوا دعمهم للإرهاب المتمثل في منظمة ما يسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام أو داعش، والوقوف في وجه الضربات التي تشتها روسيا ضد هذا التنظيم في عقر داره وكذلك في سوريا وفي العراق.
وكان تهديد كيم يونج أخطر بكثير ضد تركيا، حيث هدد بمسحمها من الوجود بإطلاق قنبلة نووية عليها، وهذا في حال وقوفها بجانب الولايات المتحدة الأمريكية في دعم تنظيم داعش الإرهابي.
أما الصين فقامت بدورها بإرسال حاملة طائرات على متنها جنود وطائرات صينية إلى البحر المتوسط قبالة السواحل السورية، وذلك لمساعدة روسيا في حربها ضد تنظيم ما يسمى بداعش
يجدر الذكر كذلك أن بعض الدول العربية التي كانت من حلفاء أمريكا قامت بالإنضمام إلى التحالف الروسي من أجل محاربة ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام أو تنظيم داعش.