أختفت جزيرة غير مأهولة تابعة لليابان بشكل مفاجئ، دون أن يعثر على أثرٍ لها، وتقع الجزيرة الصغيرة بالقرب من منطقة متنازع عليها مع روسيا. إختفاء الجزيرة يضيق حدود اليابان في المياة الإقليمية، أمرٌ سيكون له تداعيات في نزاعها الإقليمي مع موسكو.
وقد أطلق خفر الساحل الياباني جولاته البحرية للبحث عن الجزيرة التي تلاشت لتحديد موقعها في الساحل الشمالي.
وتشعر اليابان بالقلق فوجود الجزيرة جعلها تحدد مياهها الأقليمية لكن بإختفاءها تقلصت مساحتها الحدودية البحرية، فإتخاذ وجود الجزيرة كعلامة على حق ترسيم الحدود لم يعد ممكناً، فيجب أن تكون الجزيرة ظاهرة على سطح البحر، وفق ما تنصف عليه القوانين الدولية.
والجزيرة بإسم Esanbe Hanakita Kojima وهي واحدة من ضمن 158 جزيرة غير مأهولة قامت اليابان بتسميتها في العام 2014، من أجل تحديد حدودها مع روسيا.
أسباب ممكنة لإختفاء الجزيرة اليابانية
ويعتقد أن الجزيرة تآكلت بفعل الرياح العاصفة والثلوج، والتي أنعمرت تدريجياً مع صعود الأمواج، بعد إعصار قوى ضربها مؤخراً. وتسعى اليابان الآن لتحديد موقع الجزيرة المختفية، والتأكد إذا ما كانت موجودة، وأيضاً التأكد أن المنطقة آمنة لعبور القوارب.
وتبعد الجزيرة 1،650 قدماً من منطقة هوكايدو اليابانية الشمالية في بحر اوخوتسك، بالقرب من جزر الكوريل الأربعة التي أحتلتها روسيا في نهاية الحرب العالمية الثانية، والتي لا تزال طوكيو تطالب بإستعادتها والتي تسميها الأقاليم الشمالية.
