أثبتت التحريات خلال الفتره الأخيره نفوق كافه الحيوانات وخاصه في محافظات وجه قبلي “محافظات الصعيد” ووتختلف محافظات الصعيد عن كافه المحافظات الأخرى في إرتفاع درجات الحراره حيث أنها إرتفعت الـ47 درجة مئوية خلال بعض الأيام، لاسيما في صعيد مصر، الذي ترتفع فيه درجات الحرارة عن مثيلاتها في الوجه البحري، مما يعرض الثروة الحيوانية والداجنة لخطر النفوق.
يقول الدكتور أحمد محمد، طبيب بيطري بقنا، إن ارتفاع درجات الحرارة يؤثر بالسلب على الحيوانات التي قد تتعرض للإصابة المباشرة بضربة الشمس، مما يؤدي إلى ارتفاع حالات الإغماء التي قد تصل إلى النفوق، فضلا عن إصابتها بتشوهات في الجلد، وعدم الرغبة في تناول الطعام.
ويضيف محمد أن الحيوانات تصاب بحالة من ضعف النمو، وتوقف الاجترار، نتيجة تعرضها لدرجات الحرارة المختلفة، بما يعرف بالإجهاد الحراري، وضعف المناعة، وقلة اإنتاج الألبان، لافتا إلى أن الدواجن تكون الأكثر عرضة للنفوق نتيجة تعرضها لارتفاع درجات الحرارة.
ولتجنب مخاطر الإصابة بضربات الشمس والحيوانات والدواجن؛ يوضح الطبيب البيطري أنه يجب وضعها في أماكن جيدة التهوية، وأماكن مظللة، مع الإكثار من “الحموم” شريطة أن تتم في أماكن مظللة، مع ضرورة إعطائها فيتاميني c و A، وزيادة كميات السوائل “المياه الباردة” واستخدام الحشائش سهلة الهضم، والتقليل من العلائق ذات المركزات العالية، التي ترفع درجات الحرارة، التي تؤثر على عملية الأيض.