أعلن المجلس العسكري الحاكم في النيجر أنه تمكن من إحباط محاولة ليلية للرئيس المخلوع محمد بازوم للهروب من الاعتقال.
وجاءت هذه المحاولة بعد ما يقرب من ثلاثة أشهر من اعتقاله في أعقاب الانقلاب العسكري الذي وقع في البلاد.
ووفقًا للبيان الصادر عن الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن فقد حاول محمد بازوم الفرار في ساعة مبكرة من الصباح حيث كانت هناك مركبة في انتظاره، وكان من المقرر أن تقل المركبة الرئيس المخلوع وعائلته وبعض الأفراد المرافقين له إلى ضواحي العاصمة نيامي حيث كانت مروحيتان تابعتان لقوة أجنبية متواجدة لنقلهم إلى نيجيريا.
وأكد عبد الرحمن أن هذه المحاولة تمت إحباطا بنجاح مشيرًا إلى أن الهدف منها كان زعزعة استقرار البلاد.
وقد تم القبض على المسؤولين الرئيسيين عن هذه المحاولة، وقد بدأ المدعي العام التحقيق في الأمر.
ويذكر أن محمد بازوم يخضع حاليًا للإقامة الجبرية مع زوجته وابنه منذ إطاحته بالسلطة في يوليو. ويرفض بازوم الاستقالة كما قام المجلس العسكري بقطع الكهرباء والماء عن مكان إقامته.
ويذكر أن الولايات المتحدة أعلنت رسميًا أن الانقلاب العسكري الذي أطاح ببازوم كان حقيقة، وعلقت المساعدات المالية بقيمة مئات الملايين من الدولارات بالإضافة إلى المساعدات العسكرية والتدريب.
وكانت النيجر تعتبر آخر دولة في منطقة الساحل الإفريقي التي يمكن تعاون وشراكة الدول الغربية معها لمواجهة وصد التمرد الجهادي المتصاعد والمرتبط بتنظيمي القاعدة وداعش.
