ذكرت وسائل إعلام أميركية أن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون قد أعلن السبت عن إجراء تمويلي مؤقت يهدف إلى تجنب إغلاق جزئي للحكومة بعد أسبوع من الآن.
وتتألف هذه الخطوة من هيكل غير تقليدي يهدف إلى توفير التمويل لبعض قطاعات الحكومة الفدرالية حتى 19 يناير ولهيئات أخرى حتى الثاني من فبراير وفقًا للتقارير الإعلامية.
ومن المتوقع أن لا يحظى هذا الإجراء بدعم الديمقراطيين أو البيت الأبيض، وتبقى لمجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون ومجلس الشيوخ الذي يقوده الديمقراطيون مهلة حتى الجمعة المقبلة لسن تشريع تمويل مؤقت لاستمرار عمل الوكالات الاتحادية بعد انتهاء أمد التمويل الحالي.
وتُستخدم التدابير المؤقتة حتى الآن لتمويل الحكومة بأكملها خلال فترة زمنية محددة، ويأتي هذا الهيكل غير التقليدي الذي اعتمده جونسون استجابةً لمطالب الجمهوريين المتشددين الذين عارضوا اتخاذ تدابير أكثر وضوحًا في الماضي.
وقبل الإعلان السبت فقد أعرب بعض المشرعين الجمهوريين عن قلقهم من أن التدابير المؤقتة قد تجعل من الصعب التوصل إلى اتفاق مع الديمقراطيين وتزيد من خطر الإغلاق.
وفي تعليقها على الاقتراح فقد صرحت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض أن اقتراح جونسون هو مجرد (وصفة للمزيد من فوضى الجمهوريين والمزيد من عمليات الإغلاق).
وقد أضافت كارين جان بيير المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الجمهوريين في مجلس النواب يبددون وقتًا ثمينًا في طرح اقتراحات غير جادة يعارضها أعضاء من الحزبين.
ويأتي طرح جونسون لإجراء التمويل المؤقت بعد يوم من إبقاء وكالة موديز للتصنيف الائتماني على تصنيف الولايات المتحدة الائتماني عند ( AAA ) لكنها خفضت نظرتها المستقبلية إلى (سلبية) من (مستقرة) مشيرة إلى أن الاستقطاب السياسي في الكونجرس بخصوص الإنفاق كعامل خطر على قوة الوضع المالي للبلاد.
