أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ بعد عدة أيام من الاشتباكات في منطقة أمهرة بين القوات والميليشيات المحلية.
وقالت حكومة أمهرة، أمس الخميس إن القتال الذي اندلع في ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا هذا الأسبوع بين ميليشيا “فانو” وقوات الدفاع الإثيوبية سرعان ما تحول إلى أزمة أمنية كبيرة، حيث طلبت حكومة أمهرة مساعدة إضافية من السلطات الاتحادية لإعادة فرض النظام، وذلك وفقًا لـ”رويترز”.
وفي بيان صدر لإعلان حالة الطوارئ، لم يذكر مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد ما إذا كانت ستفرض فقط في أمهرة أو في جميع أنحاء البلاد.