بدأ سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية يأخذ منعطفا خطيرا بين المرشحين الرئاسيين (هيلاري كلينتون) مرشحة الحزب الديموقراطي، و(دونالد ترامب) مرشح الحزب الجمهوري، حيث بدأ كلا من الإثنين يقوم بتوجيه اتهامات لاذعة للأخر، وبدأ الكل يخرج ما في جعبته من أوراق حتى يفحم منافسه.
وكان آخر ما قامت (هيلاري كلينتون) بكشفه عن (دونالد ترامب) هو فضيحة جنسية كبرى وقع فيها هذا المرشح في عام 2005، حيث قام الحزب الديموقراطي بنشر مقطع فيديو صوتي جنسي لترامب مع مذيعة أمريكية حسناء تدعى (ناننسي أوديل)، حيث حاول ترامب التحرش بها.
وقد أظهر مقطع الفيديو الذي تم تسريبه المرشح الرئاسي وهو يتحدث لشخص ماء عن هذه المذيعة، وقام بذكر اسمها وأكد أنه حاول الإيقاع بها والهجوم عليها، وإقامة علاقة حميمة معها، وأكد أيضاً أنه حاول الذهاب معها لمتجر أثاث لتنفيذ خطته، ولكنه لكم ينجح في ذلك، وقد دار هذا الحديث بينه وبين هذا الشخص وهم على متن حافلة.
هذا وفي أول تعليق ورد فعل من هذه المذيعة على هذا الفيديو، قالت نانسي أوديل (أن ما قاله عنها ترامب محبط ومحزن)، ولم تذكر أي تفاصيل أخرى عن هذه القضية.