تشهد العلاقات مؤخرًا بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل جانب من التوترات، بسبب الضغوطات التي تمارسها أمريكا على تل أبيب بسبب استمرار الحرب على غزة وقتل المدنيين، بالإضافة إلى سلوك المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى الكشف عن سلسلة من العقوبات على هذا الأمر، وتعبير المسؤولين الإسرائيليين عن استيائهم.
عقوبات بايدن وتعليق نتنياهو
البداية كان مع بيان صاد من مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، قال فيه إن الرئيس جو بايدن قرر إنشاء نظامًا لفرض عقوبات مالية وقيود على التأشيرات بحق الأفراد الذين يتبين أنهم هاجموا أو أرهبوا الفلسطينيين أو استولوا على ممتلكاتهم، في إشارة إلى معاقبة المستوطنين اليهود الذي يهاجمون بشدة المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية.
رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو المصدر: وسائل الإعلام العبريةوأوضح مستشار الرئيس الأمريكي أن العقوبات تطال التأشيرات الخاصة بالأفراد المدانين في الهجوم على فلسطيني الضفة الغربية، بالإضافة إلى توقيع عقوبات مالية عليهم، مؤكدًا أن الإجراءات تهدف إلى تعزيز السلام والأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، مشددًا على أن الرئيس بايدن استهداف أهالي الضفة شكل مستويات لا تحتمل، ويمثل تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية وغزة وإسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط.
ومن جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن الذي يهدف إلى معاقبة المستوطنين المتطرفين، الذين يهاجمون فلسطينيي الضفة الغربية المحتلة، وقال في بيان رسمي:
الأغلبية المطلقة من المستوطنين في الضفة الغربية هم مواطنون ملتزمون بالقانون، والعديد منهم يقاتلون حاليا بشكل منتظم وفي الاحتياط للدفاع عن إسرائيل.