أعلنت أوكرانيا مسؤوليتها عن سلسلة هجمات بواسطة طائرات بدون طيار استهدفت مواقع عسكرية روسية في الجزء الشرقي من شبه جزيرة القرم والتي ضمتها روسيا عام 2014.
وقد أكد مصدر في قطاع الدفاع الأوكراني أن المسيرات قصفت منشآت عسكرية مهمة في القرم بما في ذلك نظام رادار قرب قرية باغيروفي في شرق القرم.
وتتعرض شبه جزيرة القرم بشكل متكرر لهجمات وذلك نظرًا لأنها تعتبر القاعدة الخلفية للأسطول الروسي في البحر الأسود وتعد خط إمداد رئيسي للقوات الروسية في جنوب أوكرانيا وشرقها.
وفي وقت سابق من نفس اليوم فقد أعلنت روسيا أنها اعترضت عشرات المسيرات الأوكرانية فوق شبه جزيرة القرم وبحر آزوف.
ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية فقد تم إحباط محاولة إرهابية قام بها النظام الأوكراني باستخدام المسيرات.
وقد أكد المصدر الأوكراني أن الهجوم ألحق أضرارًا بموقع هبوط المروحيات ونظام رادار آخر ونظام للتحكم بصواريخ مضادة للطائرات في منطقة سهم أرابات وهو شريط من الرمال في بحر آزوف يربط شبه جزيرة القرم بمدينة غينيتشيسك التي تحتلها القوات الروسية في إقليم خيرسون في أوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك فقد تمكنت وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية من توجيه ضربات كبيرة لمحطة النفط البحرية في فيودوسيا والتي تزود القوات الروسية بالوقود وذلك وفقًا للمصدر نفسه.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق أن الدفاعات الجوية قد دمرت 22 مسيرة أوكرانية واعترضت 13 أخرى فوق بحر آزوف وشبه جزيرة القرم.
وفي بيان آخر صادر عن وزارة الدفاع الروسية فقد تم الإعلان عن إحباط محاولة جديدة من قبل النظام الأوكراني وذلك بعد تدمير الجيش الروسي لأربع مسيرات فوق بحر آزوف.
