أصيبت فتاه بعمر 17 عامًا باختناق شديد، بالمرحلة الثانوية، بينما هي تتناول وجبة الغداء في مدرسه مينامي أشيجاكي، الواقعة بمحافظه إيتا، ولكن الغريب أن الأم تفتح الملف للتحقيق بعد سبعة أعوام من وفاة ابنتها، فالواقعة تعود إلى عام 2016.
قام المدعون والمدير -حينها- بالدفاع عن المدرسة وسمعتها، وتسوية تلك القضيه بتاريخ 23 يونيو 2016؛ حيث أثبتوا أن الفتاه تعاني من إعاقة ذهنية شديدة.
أكدت الأم بعد مرور كل تلك السنوات لوسائل الإعلام؛ أن المعلمين هم الجُناة المُتسببون في اختناق ابنتها، فبعد قراءتها واطلاعها علمت أن المعاق ذهنيًّا، لابد من اهتمام المحيطين به ووضعه نصب أعينهم، ولكن المدرسين كانوا منشغلين وتركوا الفتاة تأكل بنَهَم، ما أصابها باختناق أودى إلى الموت.
أرجع المُدير تلك تلك الحادثة، ردًا على كلام الأم، وتعليلًا للموقف، بأن تلك الواقعة حدثت بسبب غياب المدرس بالصف.
استنكرت الأم البالغه من العمر 53 عامًا ما حدث، فمنذ تلك الفترة الزمنية، وهي لم تنسَ ابنتها يوما واحدًا، ولكنها تطالب الآن المدعي العام بإعادة فتح القضية مرة أخرى، وإثبات أن ابنتها كانت الضحية، لأنها كانت لا تستطيع الأكل جيدًا بمفردها، والمعلمون كانوا على علم بذلك، ولم يكن بإمكانها استخدام حواسها بصورة طبيعية، مثل باقي الطلاب العاديين.
