أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية يوم الجمعة أن إدارة الرئيس جو بايدن قد أبلغت إسرائيل بنيتها فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين في المستقبل القريب وذلك بسبب تورطهم في أعمال عنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقد أفاد المسؤول الأميركي أن العقوبات المقترحة تشمل رفض منح تأشيرات دخول للمستوطنين المعنيين للولايات المتحدة، وأشار أيضاً إلى أنه سيتم تنفيذ هذا القرار خلال الأسابيع القادمة وذلك وفقًا لما نقلته وكالة (رويترز).
وقد تم إبلاغ إسرائيل بهذا الإجراء خلال زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للبلاد حيث توجه بلينكن صباح الجمعة إلى إسرائيل قبل مغادرته، وقد جاء هذا الإخطار في سياق استمرار القتال مع حركة حماس في قطاع غزة.
وقد أبلغ بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة الإسرائيلية الأخرى أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد عدد غير محدد من المستوطنين في الضفة الغربية.
وقد كان الرئيس بايدن قد عبّر عن قلقه المتزايد إزاء تصاعد أعمال العنف من قِبَل المستوطنين المتطرفين في تلك المنطقة وتعهد بفرض عقوبات عليهم.
وفي مقال نُشر في 18 نوفمبر الماضي فقد هدّد الرئيس بايدن صراحة باتخاذ إجراءات ضد المستوطنين المعتدين.
وقد شهدت الأشهر الأخيرة زيادة كبيرة في حوادث العنف التي ارتكبها هؤلاء المستوطنين ضد الفلسطينيين.
وقد ارتفعت حالات العنف التي يشنها المستوطنين الإسرائيليين إلى مستويات قياسية في الضفة الغربية هذا العام وتصاعدت بشكل كبير بعد اندلاع الصراع في 7 أكتوبر.
وعندما سئل المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي عن هذا الموضوع فقد امتنع عن التعليق ولكنه أكد أن إسرائيل تدين أي أعمال عنف يقوم بها أشخاص يخالفون القانون.