للمرة الرابعة منذ بداية الحرب على القطاع، تستخدم الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يقضي بوقف إطلاق النار في غزة، كما نص القرار الذي وافق عليه جميع أعضاء مجلس الأمن على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية لدى حماس، وتبادلهم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وانسحاب كامل من غزة.
أمريكا تستخدم حق الفيتو
منذ بداية الحرب يستمر العدو في تحقيق أهدافه وأطماعه لسلب الأراضي الفلسطينية، ولا يعبأ بالأسرى والرهائن الإسرائيلية، فهو أبطل عدة صفقات تبادل، وتسبب في قتل بعض الرهائن، وبحسب يديعوت أحرنوت أن نتنياهو وكاتس رفضا خلال اجتماع أجري هذا الأسبوع مقترحات لصفقة تبادل، وترفض الحكومة الإسرائيلية فكرة الانسحاب الكامل من القطاع، وتقدم الولايات المتحدة الغطاء الكافي لإسرائيل على المستوى السياسي، فضلا عن تصدير السلاح لها، وفي مجلس الأمن اليوم الأربعاء استخدمت “حق الفيتو” من أجل مشروع قرار قدمته ووافق عليه جميع الدول الأعضاء في المجلس، وكان القرار يحقق الآتي:
- إطلاق سراح الرهائن الإسرائيلية.
- تبادل الأسرى الفلسطينيين.
- الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
«للمرة الرابعة»..
أميركا تستخدم حق الفيتو ضد مشروع قرار وافق عليه جميع أعضاء مجلس الأمن، يدعو إلى إطلاق سراح أسرى الاحتلال في غزة، وتبادلهم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة pic.twitter.com/h8keOLA6k8— شبكة رصد (@RassdNewsN) November 20, 2024
المقاومة الفلسطينية تدين التصرف الأمريكي
وبدورها أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو ضد مشروع القرار، حيث قالت أن أمريكا تثبت في كل يوم أنها شريك مباشر في العدوان على الشعب الفلسطيني، وتعد مسئولة على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال على شعبنا، كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي أيضا أن استخدام أمريكا حق الفيتو في قرار ينص على وقف إطلاق النار في غزة، يعني أنها هي التي تدير الحرب، كما طالبت المقاومة الفلسطينية وضع حد للتوغل الأمريكي ضد إرادة المجتمع الدولي.
#عاجل | حماس:
📌الفيتو الأميركي في مجلس الأمن موقف عدائي يلغي إرادة المجتمع الدولي ويعطي غطاء لاستمرار حرب الإبادة
📌الولايات المتحدة تثبت مجددا أنها شريك مباشر في العدوان على شعبنا ومسؤولة مباشرة عن حرب الإبادة
📌نطالب المجتمع الدولي بوضع حد للتغول الأميركي على الإرادة… pic.twitter.com/0QaHqO3EM3— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) November 20, 2024