أكد مسؤولون أمريكيون إن إدارة أوباما رتبت سرا تسليم 400 مليون دولار نقدا إلى ايران في نفس اليوم الذي صدر فيه الافراج عن أربعة سجناء أمريكيين.
ووافق أوباما على نقل 400 مليون دولار التي أعلن عنها في كانون الثانى/ يناير كجزء من الاتفاق النووي الايراني، ونقلت الاموال جوا على منصات خشبية مكدسة بالفرنك السويسري، واليورو وعملات أخرى، حيث إن الدفعة الأولى من تسوية 1.7 مليار دولار حلت المطالبات في محكمة لاهاي الدولية بشأن صفقة الأسلحة التي فشلت في ظل زمن الشاه.
ووجهت تفاصيل تسليم الاموال إدانة جديدة من الجمهوريين للاتفاق النووي مع ايران، وأتهموا الادارة أنها قد مكنت الراعي الرئيسي للإرهاب “إيران” من إعادة إدخال الاقتصاد الدولي مما يتيح لها الحصول على الأموال المجمدة طويلة الأجل.
وبهذه الصفة فانه يشجع طهران على أن تبفي على السجناء الامريكيين حتى يتمكنوا من الحصول على المزيد من الاموال.
وقال السيناتور الجمهورى مارك كيرك، بينما يشعر الامريكيون بالارتياح ازاء اطلاق ايران سراح المعتقلين المحتجزين بشكل غير قانونى، يدفع البيت الابيض بسياسة الاسترضاء لإيران بأن تستولي على المزيد من الرهائن.
وقفز المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب معلقاً حول هذه القضية قائلاً “ان ايران كانت في ورطة، كانوا يحتضرون، وأننا أوقفنا الآن عنهم العقوبات وأبرمنا معهم هذه الصفقة الرهيبة، والآن هم قوة”
وقال ترمب “لقد دفعنا 400 مليون دولار للرهائن وهذه سابقة سيئة لأوباما، لدينا رهينتين آخرين هناك أليس كذلك؟ ماذا سنقدم لهم من التعويضات، ما نقوم به هو جنون.”