أصيبت الولايات المتحدة الأمريكية، ب موجة ثلجية شديدة البرودو قادمة من القطب الشمالي على ساحل الولايات المتحدة، وولايات الغرب الأوسط، وعندما تكاترت قام المواطنين بإزالة الجليد ف انهمرت عليهم الثلوج.
وكما حذرت من قبل هيئة الأرصاد الجوية، المواطنين من البرد الشديد والثلج الكثيف من فلوريدا إلى يثوانغلاند وإلى الولايات الداخلية في الغرب الأوسط.
وأشارت أيضا، إلى سقوط أمطار ثلجية من كاسناس إلى أوهايو، وشددت المواطنين على عدم الخروج في بعض الأماكن؛ لأن هذا الطقس القارص يؤدي إلى التجميد في بضع دقائق.
وأوضحت أن الكثير من المدن من هيوسن إلى بوسطن بذلت جهود في نقل الذين تشردوا إلى مراكز إيواء.
وكما تسببت هذه الموجة الشديدة البرودة في منع الأطقم الذين يزلون الثلج من الطريق عن عملهم، وكما أغلق الساحل الشرفي وأيضا أغلقت المدارس أبوابها وعلقت المطارات الكبري الكثير من رحلات الطيران وأيضا السكك الحديدة علقت رحلاتها.
وأسفر عن هذا الطقس البارد مصرع 18 شخصاً، وكان منهم أربع أشخاص في حوادث مرور نورث كارولانيا وثلاثة آخرين في تكساس.
وأكدت الهيئة العامة للطقس، أن هذه أول موجة تتعرض لها الساحل الشرفي بالولايات المتحدة الأمريكية في العام الجديد.
وأضافت أنها كانت ترفقها رياح بلغت حدتها 113 كيلو مترا في الساعة، ونتج عن ذلك تجمع ثلوج كثيرة ووصل ارتفاعها إلى 56 سنتمترا، وهذه كانت في أماكن من ولاية مين و43 سنتمترا في ولاية ماسا تتوستن.