يقع محافظة نينوى في شمال العراق، مركزها مدينة الموصل هي ثاني أكبر مدن العراق، ويبلغ مساحة المدينة 37323 كم²، ويقدر عدد سكان محافظة نينوى حوالي 3،729،998، بحسب إحصائيات عام 2018م، وقبل عام 1976م، كانت تسمى محافظة الموصل، وكانت تضم محافظة دهوك الحالية، ويمتاز محافظة نينوى بـ اعتدال درجات الحرارة في فصل الصيف.
يوجد الكثير من المناطق السياحية والتاريخية الرائعة في محافظة نينوى، وعليه نعرفكم من خلال موقعنا نجوم مصرية على الأماكن السياحية والأثرية في مدينة الموصل.
جامع النبي يونس
يقع جامع النبي يونس عليه السلام على تل يطل على مدينة الموصل، ويعتبر الجامع ذو أهمية دينية وتاريخية، ويزورها الناس من جميع أنحاء العالم، ويُعتقد أنه قبر النبي يونس عليه السلام.
تم تشييد جامع النبي يونس في عهد العباسيين، وقد مر بناء الجامع بمراحل مختلفة على مر العصور، وتم إعادة بناء الجامع من قبل الحكومة العراقية في الفترة بين عامي 1988 و1992 ليكون بالشكل الذي كان حاضرا عليها حتى عام 2014م.
جامع النوري الكبير
يعد جامع النوري الكبير، الواقع في محافظة نينوى، أحد أكثر المعالم شهرة وتميزًا في المدينة، وتشتهر بمئذنته المائلة التي أصبحت رمزًا للمدينة وتراثها الثقافي والمعماري الغني، تم بناء المسجد في القرن الثاني عشر من قبل الزعيم المسلم البارز نور الدين الزنكي، وكان ذات يوم أحد أكبر وأهم المساجد في المدينة، وعلى الرغم من تاريخه الطويل.
فقد تعرض مسجد النوري الكبير لأضرار جسيمة أثناء الصراع في العراق، بما في ذلك فقدان مئذنته الشهيرة المائلة، في السنوات الأخيرة، وبُذلت جهود كبيرة لإعادة المسجد إلى مجده السابق، مما جعله وجهة مهمة للزوار الدينيين المهتمين بالتراث الثقافي الغني للمنطقة.
متحف الموصل الحضاري
متحف الموصل هو من أهم المتاحف الحضارية في العراق، وتعد ثاني أهم متحف في العراق بعد المتحف العراقي من حيث الأهمية، وتم تأسيسه في عام 1952م، وكان المتحف قديماً مقتصراً على قاعة صغيرة، وفي سنة 1972م، تم إنشاء بناية جديدة لمتحف الموصل مكونة من 4 قاعات، وهو نفسه الموجود الى يومنا هذا.
كانت قاعات البناية الجديدة للمتحف أحدها مخصصة للآثار القديمة وأخرى للآثار الحضرية وثالثة للآثار الآشورية والأخيرة للآثار الإسلامية، ويضم المتحف مجموعة غنية من القطع الأثرية من الحضارات القديمة في بلاد ما بين النهرين، بما في ذلك الإمبراطورية الآشورية.
قلعة باشطابيا الأثرية
يقع القلعة على ضفة نهر دجلة في الجانب الأيمن من محافظة نينوى، وتعتبر القلعة من أهم المعالم الأثرية، والتي تمثل هوية مدينة الموصل، وكانت القلعة شاهدة على الكثير من الأحداث التاريخية، ويرجع تسمية قلعة باشطابيا إلى اللغة التركية حسب المصادر التاريخية، حيث تتألف أسم القلعة من مفردتي “باش” تعني (رئيسي) و”طابيا” تعني (برج)، البرج الرئيسية.
سميت القلعة بهذا الأسم كونها تقع في أعلى نقطة في مدينة الموصل (الجانب الأيمن)، وعلى أرتفاع 75 قدما من مستوى سطح البحر، ومن جهة نهر دجلة يقع على ارتفاع 150 قدما.
باب نركال
تقع باب نركال في مدينة الموصل، ويعتبر أحد أبواب أسوار مدينة نينوى القديمة، وسميت البوابة على اسم إله بلاد ما بين النهرين نركال أو نيرجال، وكانت أحد مداخل مدينة نينوى، ويوجد في مدخل بابه ثوران مجنحان كبيران هما بمثابة الملاك الحارس له، وكانت البوابة معلمًا معماريًا وثقافيًا هامًا للمدينة القديمة.
يُعتقد أنها شُيدت في عهد الملك الآشوري سنحاريب في القرن السابع قبل الميلاد، على الرغم من تعرضها للتلف بمرور الوقت، إلا أن بقايا باب نركال لا تزال قائمة كدليل على التاريخ الغني والتراث الثقافي للمنطقة، وقد تم الكشفت عن الباب عن طريق هيئة التنقيب التابعة لمديرية الآثار العامة في سنة 1941م.
لاليش
لاليش هو موقع مقدس لدى الإيزيديين، يقع بمنطقة جبلية قرب عين سفني حوالي 60 كم، شمال غربي محافظة نينوى، ويعتبر من أهم المواقع الثقافية والتاريخية في المدينة، ويعود تاريخه إلى حضارة بلاد ما بين النهرين القديمة، المدينة هي موطن لعدد من المواقع الأثرية الهامة، بما في ذلك المعابد والقصور، والتي تقدم نظرة ثاقبة فريدة من نوعها في تاريخ وثقافة المنطقة الغنية.
كما أنها مقر المجلس الروحاني للديانة الإيزيدية في العالم، حيث يحج الإيزيديون في حياتهم مرة واحدة على الأقل إلى لاليش، ويستمر الحج سبعة أيام، والايزيديون القاطنون الذين يعيشون في المنطقة يقومون بحج سنوي خلال فصل الخريف من 23 سبتمبر إلى الأول من أكتوبر، وعلى الرغم من الصراع والدمار الأخير في المنطقة، لا تزال لالش منطقة مهمة للسياح وعلماء الآثار.
القوش
قضاء تلعفر
يعتبر تلعفر أحدى أقضية محافظة نينوى، وتقع في الجزء الشمالي الغربي من محافظة نينوى، وتشتهر القضاء بتراثها الثقافي وتاريخها الغني، حيث تتمتع المدينة بتاريخ طويل ورائع، ويعود تاريخه إلى الحضارات القديمة لبلاد ما بين النهرين، وكانت تلعفر موطنًا لمختلف الثقافات والحضارات على مر القرون.
يتوفر القضاء على قلعة تسمى ب (قلعة تلعفر)، وتعد القلعة من العصور الوسطى يعود تاريخها إلى الإمبراطورية الآشورية، فضلاً عن كونها مركزًا للأنشطة الثقافية والدينية، وعلى الرغم من تعرضها للضرر بمرور الوقت، ولكنها لا تزال القلعة موقعًا محفوظًا، وتقدم القلعة لمحة عن التاريخ الغني والتراث الثقافي للمنطقة.
قضاء شنكال
يقع مركز القضاء على جبل سنجار في محافظة نينوى، وتبعد عن مركز مدينة الموصل 80 كم، ويسكنها أغلبية من الإيزيديين وأقلية من العرب.
يعتبر مقصد سياحي شهير في المنطقة حيث تجذب السياح المحليين والدوليين، وتقدم لمحة عن التاريخ الغني والتراث الثقافي للمنطقة، بالإضافة إلى مواقعها التاريخية المهمة، وتفتخر منطقة شنكال أيضًا بجمالها الطبيعي المذهل.