تأثرت أسعار الذهب بعدة عوامل يوم الخميس حيث شهدت ارتفاعًا مع توقعات بانتهاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من سياسته الشديدة، لكنها تأثرت بارتفاع قيمة الدولار مما أدى إلى تقليل المكاسب المحققة.
وقد ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 1961.81 دولار للأونصة، بينما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1964.60 دولار.
وقد أوضح مات سيمبسون كبير المحللين في سيتي إندكس أن تقلبات أسعار الذهب قد هدأت بعد التوتر الذي رافق تقرير التضخم الأميركي، وأصبح السعر مستقرًا بشكل كامل حول 1960 دولارًا على الرغم من محاولة الدولار تعويض بعض خسائره.
وتابع أن الدولار استمر في الارتفاع مقابل العملات الأخرى بعد البيانات الاقتصادية القوية للولايات المتحدة وهو ما يجعل سعر الذهب أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
وتعززت التوقعات بتباطؤ التضخم وهو ما دفع المستثمرين إلى الرهان على انتهاء الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من رفع أسعار الفائدة.
ويدعم خفض أسعار الفائدة جاذبية الذهب كأداة للتحوط ضد التضخم حيث يُعتبر المعدن النفيس استثمارًا آمنًا للعديد من المستثمرين الذين يبحثون عن ملاذ آمن لأموالهم.
وفيما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى فقد انخفض سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 23.36 دولار للأونصة، بينما انخفض سعر البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 890.95 دولار، وقد تراجع سعر البلاديوم بنسبة 0.8% ليصل إلى 1022.93 دولار للأوقية.