ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بخبر انفصال شاكيرا وبيكيه، ويتساءل عدد كبير من الناس عن سبب ذلك؛ في حين تلوح من بعيد أنباء الخيانة والتي ألمحت لها النجمة شاكيرا. فما هي القصة؟.
محطات في حياة شاكيرا وبيكيه
كانت بداية العلاقة بين المطربة الكولومبية شاكيرا، ونجم برشلونة الأسباني جيرارد بيكيه في عام 2010.
حيث قامت شاكيرا في ذلك التوقيت بغناء أغنية الافتتاح في كأس العالم 2010، والذي أقيم في جنوب افريقيا آنذاك.
نشأت علاقة جمعت بينهما منذ ذلك الحين، وتم الارتباط بالفعل، وأنجبا طفلين هما ثمرة حب كان يظهر كثيرا بينهما في الواقع وعلى السوشيال ميديا.
وكثيرا شوهدت النجمة شاكيرا وهي تشجع مدافع الفريق الكتالوني من المدرجات، وتعبر عن حبها له بمختلف الطرق؛ إلى أن تغيرت الأمور.
أسباب انفصال شاكيرا وبيكيه
في الأشهر الماضية، تغيرت أحوال بيكيه بشكل كامل، واتجه للسهر مع بعض الأصدقاء، وشوهد أكثر من مرة وهو بصحبة نساء آخريات غير زوجته.
وكانت يتعجب كل أصدقاءه من تصرفاته تلك، ويتساءلون: كيف يسهر حتى تصيح “الديكة” ولديه تمرين في الصباح؟!.
في ذلك الوقت بدأت تسوء العلاقة بين شاكيرا وبيكيه، ويبدو أنها شعرت بأنه على علاقة بأخرى، ووضح ذلك جليا في ظهورها بمفردها طوال الفترة الماضية.
ولم يقتصر الأمر عند ذلك الحد، بل اضطر بيكيه لترك المنزل والعودة إلى شقته القديمة في برشلونة، مع تصاعد حدة الخلاف، والذي جعل شاكيرا تسافر لقضاء العطلات والأجازات مع طفليها فقط.
وفي النهاية أعلن الطرفان انفصالهما رسميا، وقررا الصمت من أجل الحفاظ على صورتهما أم طفليهما، (ساشا وميلان).
معلومة صادمة عن شاكيرا وبيكيه
لم يلاحظ أحد أن كل الأخبار التي نشرت عن انفصال بيكيه وشاكيرا، لم تتحدث عن زواج أو انفصال من خلال المحكمة.
والحقيقة أن شاكيرا وبيكيه لم يحدث بينهما زواج من البداية، طوال 12 عاما كان الرابط بينهما هو الحب فقط، وعندما غاب الحب تم الانفصال.