ثار غضب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد الإمارات العربية المتحدة بعد قيام وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان بإعادة نشر تغريدة على صفحته بالتويتر تتحدث عن ما أرتكبه فخر الدين باشا من جرائم وسرقة للأموال والمخطوطات من المدينة المنورة في 1916 خلال الحرب العالمية الأولى وإرسالها إلى تركيا. والموجودة الآن في قسم “الآثار المقدسة” في متحف قصر توبكابي في أسطنبول.
من الواضح أن بعض المسؤولين في الدول العربية يهدفون من خلال معاداتهم لـ #تركيا إلى التستر على جهلهم وعجزهم وحتى خيانتهم
نحن نعلم مع من يتعامل هؤلاء الذين يتطاولون على تاريخنا وعلى شخص فخر الدين باشا، وسنكشف ذلك في الوقت المناسب pic.twitter.com/aVHBW5iFof
— رجب طيب أردوغان (@rterdogan_ar) December 20, 2017
ودافع رئيس تركيا رجب طيب أردوغان عن فخر الدين باشا ضد الإتهامات عن كون أسلافه سرقوا الآثار المقدسة من مدينة النبي.قائلا:”هؤلاء البائسين يعيشون الهذيان مشيراً أن نقل الآثار إلى أسطنبول كان من أجل حمايتها من الغزاة والمحتلين.
وكان نشر المدعو د.على العراقي ويعيش في ألمانيا، تغريدة في التويتر، كتب فيها أنَ التركي فخري باشا قام بجرائم بحق أهل المدينة المنورة وسرق أموالهم وخطفهم وأركبهم قطارات إلى الشام وأسطنبول حيث سرقوا معظم مخطوطات المكتبة المحمودية ونقلوها إلى تركيا.
هل تعلمون في عام1916قام التركي فخري باشا بجريمة بحق أهل المدينة النبوية فسرق أموالهم وقام بخطفهم واركابهم في قطارات إلى الشام واسطنبول برحلة سُميت(سفر برلك)
كما سرق الأتراك أغلب مخطوطات المكتبة المحمودية بالمدينة وارسلوها إلى تركيا.هؤلاء أجداد أردوغان وتاريخهم مع المسلمين العرب pic.twitter.com/lEynzANQiV
— د. علي العراقي (@ali11iraq) December 16, 2017
أردوغان: سنشكف مع من يتعاملون
وتابع الرئيس التركي منتقداً رفع الأصوت ضد تركيا من دون خجل، ليقول:”انه دليل انهم لا يعرفون تاريخ تركيا ولا شعبها ورئيسها. مضيفا:”نحن نعرف منْ وأين ولماذا يرفعون صوتهم ضد مثل هذه الشخصيات التي دافعت عن المدينة المنورة مشيراً بأن سيتم كشفهم عندما يحين الأوان وفي المكان المناسب.
وأوضح انه من الواضح الهجوم على تركيا من بعض مسؤولين الدول العربية من أجل التغطية على عدم كفائتهم والجشع والغدر. مشيرا أنه عندما كان جدنا يدافع عن المدينة المنورة ضد الغزاة أين كان أجدادك!
إلى ذلك أتهم الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين عبد الله بن زايد آل نهيان بنشر كذبة دعائية في سعي لتحويل الأتراك والعرب ضد بعضهم البعض.
وكانت المدينة المنورة، التي أصبحت الآن جزءا من المملكة العربية السعودية، جزءا من الأراضي العثمانية لقرون حتى إنهيار الامبراطورية في نهاية الحرب العالمية الاولي.