تداولت الفترة الماضية أخبار عن إتهام الرئيس التركى للولايات المتحدة الأمريكية ، بعد أن تراجعت نسبة الليرة التركية الفترة الماضية متهماً أمريكا بمؤامرة.
حيث صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في خطابه الأخير بأنقرة قائلاً “من جهة أنتم معنا في الحلف الأطلسي ومن جهة أخرى تحاولون طعن شريككم الاستراتيجي في الظهر. هل هذا مقبول”.
ونحيط بكم علماً أن العلاقات التركية الأمريكية شهدت تدهور في الفترات الأخيرة بسبب خلافات عديدة ، منها الأوضاع السورية حيث سعت تركيا لشراء أنظمة دفاعية من روسيا ، وأيضاً قضية القس الأمريكي آندرو برانسون الذي يحاكم حاليا في تركيا بتهم إرهابية .
وقال أردوغان اليوم ” سنتغلب على الهجوم على اقتصادنا “ ، وشدد أيضاً على أن يظل الاقتصاد التركي قوياً وإن العملة التركية ستستقر لا محالة.
حيث سجلت الليرة التركية 7.24 ليرة مقابلاً للدولار الأمريكي الواحد.
الجدير بالذكر أن البنك المركزي التركي إتخد اليوم عدة إجراءات لمواجهة تلك الأزمة ومساعيه لإنقاذ الليرة التركية بعد أن تطورت الأزمة بين الإدارة التركية والإدارة الأمريكية بعد إعتقال القس الأمريكي.
حيث هدد رجب طيب أردوغان في وقت سابق أنه من الممكن أن يلجأ إلى خطط أخرى في حين استمرار الامر.
وقال الرئيس التركي أمس: “مسؤوليتنا في الانتصار في هذه الحرب الاقتصادية المفروضة علينا مشتركة بين الحكومة وبينكم، لا تشتروا الدولار، والا ستضطروني لتنفيذ خطة ب أوخطة ج”.