تم تحديد جلسة لاستدعاء دونالد ترمب للمثول أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن يوم 3 أغسطس، وتم تكليف القاضية تانيا شوتكان بالقضية، وسيتم خلال هذه الجلسة الإعلان عن التهم الموجهة إلى ترمب والبت في مصير القضية، اتُهم دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، بتهمة العمل على عكس نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وهذا يُعتبر التهديد القضائي الأكثر خطورة بالنسبة للرئيس السابق خلال حملته الانتخابية التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض، تم إصدار هذا الاتهام بعد تحقيق أشرف عليه المدعي الخاص جيك سميث، وتم اتهام المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري بتهمة “التآمر ضد الدولة الأميركية” وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابية.
“جيك سميث” يسعى إلى “محاكمة سريعة” للرئيس السابق
يأتي الاتهام الموجه لدونالد ترمب في وقت يخوض فيه حملة للعودة إلى منصبه السابق خلال الانتخابات المقررة العام المقبل، حيث يتصدر ترمب السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات، وأشار المدعي الخاص جيك سميث في مؤتمر صحافي إلى أن الهجوم على الكابيتول عام 2021 كان نتيجة “أكاذيب” تروجها ترمب، وأكد أنه سيسعى إلى “محاكمة سريعة” للرئيس السابق، وشدد سميث على أن ترمب “عرقل وظيفة أساسية في عملية قبول الحكومة الأميركية، والمتمثلة في جمع العد والتصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية”، يجب الإشارة إلى أن لائحة الاتهام الموجهة لترمب هي مجرد ادعاء، وأنه “بريء حتى تثبت إدانته بما لا يدع مجالاً للشك في محكمة قانونية”.
4 تهم ضد ترمب مرتبطة بانتخابات 2020
تم توجيه اتهامات إلى 6 أشخاص بتهمة التآمر مع دونالد ترمب في محاولة سرقة تغيير نتائج انتخابات عام 2020، وتقع لائحة الاتهام الموجهة ضد ترمب في 45 صفحة، وتتضمن 4 تهم مرتبطة بانتخابات 2020، وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن ترمب أنه يتوقع توجيه اتهام جنائي جديد ضده من قبل المدعي العام الفيدرالي سيمث، وهذا ما حدث بالفعل، نشر دونالد ترمب منشورًا على منصته “تروث سوشال”، ادعى فيه أن جيك سميث، المدعي العام الخاص، سيوجه اتهامًا زائفًا جديدًا إليه عند الساعة 17:00 (21:00 بتوقيت غرينتش)، وذلك بغية التدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، وسبق أن وجه سميث اتهامات لترمب بإساءة التعامل مع وثائق حكومية مصنفة سرية، ويجري تحقيقًا في جهود بذلها الرئيس السابق لعكس نتائج انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر 2020.