انفجار اسطنبول الذي هز وسط المدينة الأكبر في تركيا، أمام استاد ” فودافون ” لفريق بشكطاش التركي، بعد انتهاء مباراة لكرة القدم، مما أسفر حتى أخر الاحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة التركية عن اصابة 69 شخصا ومقتل خمس عشرة شخصا، أغلبهم من عناصر الشرطة التركية حسب أخر البيانات الرسمية.
أخر الآنباء الواردة من اسطنبول حول تفجير ميدان ” بيشكتاش ”
- أكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن انفجار اسطنبول ناجم عن سيارة ملغمة استهدفت جمع من الشرطة التركية.
- ولقد اشارت وكالة ” الأسوشيتدس برس ” أن هناك انفجارين وقعا في محيط ميدان ” بشكطاش ” وليس انفجار واحد
- وأكد شهود عيان أن العديد من عناصر الشرطة التركية قد أصيبوا فعليا في هذا الانفجار الضخم
- وأكد الشهود أيضاً انهم قد سمعوا، صوت طلقات رصاص تلى الانفجار، مما يؤكد أن هناك هجوما مسلحا بالأسلحة النارية قد استهدف عناصر الشرطة التركية بعد الانفجارين مباشرة.
المعارضة التركية تحمل اردوغان مسئولية انفجار اسطنبول
ومن جانبها اكد طيف واسع من المعارضة التركية، أن سياسات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، ضد دول الجوار والمحيط الإقليمي التركى، تسبب بحالة عداء كبيرة ضد تركيا اوقعت انقرة في فوهة النيران
وأكدت المعارضة التركية أن حالة القمع والتهميش التي تعانى منها اطياف واسعة داخل المجتمع التركي
خاصة الاكراد في الجنوب الشرفي من البلاد، وأيضاً اتباع الداعية فتح الله جولن، قد مهدت الطريق لحالة من السخط سوف تؤدى بالبلاد إلى توترات متزايدة.