آخر تحديث من الصحة الفلسطينية: 1799 قتيلا و6388 جريحا في غزة و44 قتيلا و700 جريحا في الضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد الوفيات نتيجة القصف والهجمات الإسرائيلية قد وصل إلى 1799 شهيداً، وأصيب أكثر من 6388 شخصًا بجروح في قطاع غزة. وبالنسبة للضفة الغربية المحتلة، فقد بلغ عدد الوفيات 44 شهيداً، وأصيب أكثر من 700 شخص بجروح.
وبناءً على معلومات وزارة الصحة، وصل حوالي 250 مصاباً إلى مستشفيات الضفة الغربية يوم الجمعة.
وذكرت مراسلة قناة RT أن تسعة فلسطينيين قد فقدوا حياتهم جراء إطلاق النار من جانب الجيش الإسرائيلي حتى هذه اللحظة، خلال مواجهات “جمعة الغضب” في الضفة الغربية. وبهذا يصل إجمالي عدد القتلى في الضفة إلى 44 منذ السبت الماضي.
وأشارت مراسلتنا إلى وقوع سلسلة من المواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مدن جنين والعروب والخليل وطولكرم وبيت فوريك وبيت لحم بالضفة الغربية خلال جمعة الغضب، وذلك على خلفية منع الشرطة الإسرائيلية للمصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
بعد ذلك، شهدنا هجوماً من قبل مجموعة من المستوطنين على مصلين فلسطينيين وقاموا بإطلاق النار عليهم أثناء خروجهم من صلاة الجمعة في إحدى المساجد شرق مدينة يطا بالخليل، ما أدى إلى إصابة شاب فلسطيني.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق اليوم أن جميع مستشفيات القطاع قد امتلأت بالمصابين، وطلب من المجتمع الدولي بشدة فتح ممر إنساني عاجل وسريع لنقل المصابين خارج القطاع.
ومن ناحية أخرى، قامت منظمة الصحة العالمية بتحذير من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة نظرًا لارتفاع أعداد الإصابات والنقص البالغ في الإمدادات الطبية.
وفي فجر السبت الماضي، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في قطاع غزة عملية “طوفان الأقصى”، كاستجابة للاعتداءات المستمرة من القوات الإسرائيلية والمستوطنين على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته. تضمنت هذه العملية هجوماً شاملاً برياً وبحرياً وجوياً، وشهدت مواجهات عنيفة في الشوارع مع الجيش الإسرائيلي.
بالمقابل، شنت القوات الإسرائيلية عملية تحت عنوان “السيوف الحديدية”، حيث نفذت غارات مكثفة على مناطق متعددة في قطاع غزة، وهو القطاع الذي يضم أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من ظروف معيشية صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي.
نتجت الغارات المستمرة عن تدمير كبير في المناطق المأهولة وفقدان لأرواح كبير، مما أدى إلى حالة نزوح جماعي من سكان القطاع.