ناقصات عقلًا ولكن الحقيقة ناقصات حبًا

دئمًا نستمع جملة مشهورة من قديم الزمان ” ناقصات عقل ودين ” وليست هي الحقيقة كما ادعاها متمسكى الكلمات فلم يكن القصد الحقيقي منها أن النساء ليست كاملات؛ فكيف تكون هي ناقصة تخرج انت من جوفها كاملًا أيعقل أن يولد من النصف واحد صحيح.

دائمًا كان يمر أمام  خاطري وخلال فترة حياتي أشباه الناس فلا اقدر أن أحدد إذا كان هم رجال ام أشباه رجال وللحق فهناك أشباه نساء تدعى ذلك ؛ فكنت أنظر واستمع الي هذه الجملة بكل معاني التركيز فظللت ابحث هل نحن حقيقة ناقصات عقل؟!

مر الكثير والكثير وكنت كل يوم اكتشف عكس ذلك .

نحن ندعى أننا ناقصات عقل لنريح أنفسنا، لنريح من حولنا وخاصة رجالنا، لان الوضع أعجبنا فكل طلبتنا مستجيبة، وحتى أخطائنا تدرج تحت طائلة “ناقصات عقل ” ولكن الحقيقة أننا لسنا ابدًا ناقصات عقل ؛ كل إمرأة في هذه الكون تستطيع أن  تحدد شكل ونظام حياتها وحالته بمجرد أستخدام جزء يقل كثيرًا عن وجود النقص الذين يدعوه.

نحن نعرف جيدًا جدًا متى نريد قضاء المطلوب قضائه، نعرف جيدًا متى وكيف يمكننا الطلب، فنحن نعرف كيف يفكرون وكيف يقررون وكيف نستطيع أن نكون على يقين معهم مع هذا القرار ولكن يمر بنا الحب ليعمي ما إضائه الكون بداخلنا؛ فما أداركم إذا كان بإمكاننا أن نكون كاملات هذا العقل !
على عكس كاملى العقل كما تدعوا فهم يظنون أن اصعب شيء في الكون فهم المرأة !

لكن الحل بسيط للغاية ..
الكلمة ؛ الكلمة مفتاح المرأة، الود والاحتواء، إظهار الحب بوجود كامل الإحترام، الأمان، الإحساس..

بعض الكلمات الافتتاحية كفيلة بكمال واستمرار اي علاقة كانت ؛ قدم للمرأة ورد تقدم لك باقة من الورود ؛ قدم لها كلمة تقدم لك عشرات من الود والحب .

يا ليت لهم القدرة في كسبنا كما عندنا القدرة على كسبهم ولكن هناك دائمًا عاملين إذا توافران انسحب العقل تمامًا

الحب أوله والقهرة آخره .

فإذا صادفك من مرت بتلك الحالتين فلا تلُم عليها بالمرة فأنت لن تقدر على معرفة كم الصراع بينها وبين من بداخلها لكم ان  تتخيلوا كيف يمر ليلها وهي غير قادرة على مواجهة نفسها ؛ “فرفقنا بالقوارير “

الحقيقة تكمن نحن لسنا بناقصات عقلًا ابدًا

نحن ناقصات حب ناقصات اهتمام ناقصات ود ناقصات مراعاة شعور نحن ناقصات أن نكون ناقصات ..


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. غير معروف يقول

    عظيم جداً استمري بجد ربنا يوفقك وتحققي كل اللي بتتمنيه ❤️♥️👏


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.