يعلم الجميع أن المشاعر حالمه حره لا تعرف القيود وليس لديها شروط ولا توقيت، الحديث هنا عن المشاعر الإنسانية بوجه عامه وعن المشاعر بين المتاحبين على وجه الخصوص، فهي تتحرك دون مقدمات ولا سابق إنظار لتصيب الفرد على حين غفله منه وبشكل مفاجئ فلا يستطيع أخذ الحذر لا تستطيع تفاديها ولا المقاومة كل ما عليه فعله هو الاستسلام دون مُكابره أوإنكار أو محاولة لأخفائها بأي شكل من الأشكال، ذلك لأن أي محاولة للمقاومه من أي نوع لا تغير من الأمر شيء هي فقط ستجعل الأمر أكثر إلحاحاً حتى تُلبي ويصبح الفرد من العاشقين ويدخل الفرد بذلك في دنيا جديدة من الفرحة والجمال أو يُنهك الفرد من كثرة التفكير وطول الآنتظار أو يُوقف التمني لديه لكثير.
وكلما كان الفرد صادق مع نفسه ومتفهم لذاته وظروفه وحاجته في الوقت الحالي بشكل جيد كلما أستطاع الفرد تحديد نوع المشاعر التي يشعر بها وأستطاع ع كذلك التعامل معها بشكل جيد ومفيد وبالتالي أصبح أكثر أتزان وتوزان بين الجميع
ولكي يصل الفرد لذلك التوازن لا بدَّ أن يعي أن تلك المعاني الراقية التي تجعل الفرد هائم في بحر من الأحلام لا بدَّ أن توظف في مكانها الصحيح حتى تأتي بثمارها والا سينهار الفرد من فرط الاندفاع أو سيحطم تمامًا عندما تكون مشاعره في غير موضوعها أو مع من لا يستحقها.
حلو اوى يا جميلة
ربنا يوفقك ❤️
صح جدا👍
بالتوفيق دايما🌹