المدرسة كيان كبير له أهمية كبرى في حياة كل أنسان بداية من الطفولة وحتى سن المراهقة ثم الانتقال إلى مرحلة الجامعة، بحيث لا يوجد أي مؤسسة اجتماعية تمتلك من الفرص مثل ما تمتلك المدرسة في تشكيل نمو الطفل والمراهق فبعد دخول الطفل المدرسة تصبح نسبة كبيرة من وقته بل معظم حياته تخضع للمدرسة ومن هنا التقينا بـخبيرة سلوكيات الأطفال والتربية فطوم حسن حيث سوف توضح لنا أهمية المدرسة سواء في التنشئة الاجتماعية للطفل أوالمراهق.
إن المدرسة تؤثر في الطفل عن طريق ما تعطيه من واجبات مدرسية وواجبات اجتماعية وأنشطة والواقع أن جميع مظاهر الحياة داخل المدرسة يمكن دراستها عند تأثير المدرسة في التنشئة الاجتماعية كالإدارة المدرسية وجانب النشاط الحر والمنظم وإمكانيات المدرسة من الحدائق والملاعب والمسارح والمكتبات وغير ذلك من مظاهر الحياة داخل المجتمع المدرسي أن المدرسة حياة أخرى بكل تفاصيلها يتعلم فيها الطفل كل ما هو جديد ولم يكتسبه من البيئة المحيطة به.
١_تستطيع المدرسة أن تقوم بدور فعال في تقويم سلوك الطفل والتخلص من الأساليب السلوكية الشاذة.
٢_يشبع حاجة الطفل إلى التقدير الاجتماعي وإحساسه بقيمته وسط المجتمع الذي يكون جزء منه.
٣_المدرسة تساعد الطفل على التفكير المنظم والعناية بصحته النفسية والجسمية.
٤_مساعدة الطفل على أزاله التوتر والقلق والخوف والرهبة عند ترك منزله والذهاب إلى المدرسة وليجد نفسه في محيط من الغرباء والناس والمدرسة تساعده على الشجاعة والجرأة واتباع النظام.