خليكي واقعية يا احلام، فيديو مميز جديد يشاركة الدكتور أحمد عزت طبيب النساء عبر قناته على اليوتيوب، ويناقش بطريقتة المميزة فكرة الزواج عن حب وماذا يحدث لتلك القصص الأسطورية بعد الزواج، والتى بدأت منذ عصر الفراعنة عندما كتب رمسيس الثانى لزوجته الملكة نفرتاري على جدار معبد أبو سمبل هي التى من أجلها تشرق الشمس، والتى وصفها طبيب النساء بأنها أول بوست تعبير عن الحب في التاريخ، ولكن بمجرد قراءة تلك الكلمات سوف تتأكد بأن الحب الأسطورى بين الملك والملكة لن تتخلله انثي اخري، ولكن الملك تزوج 54 مرة بعد زواجه من الملكة نفرتاري التي كتب لأجلها تلك الكلمات.
لان العديد من النساء بعد الزواج يعيشون الواقع المتعلق بفكرة الزواج عن حب وأنه زواج لا تشوبه شائبة، نجد أن الدكتور عزت يقدم نصائح هامة للفتيات والرجال حتى يتمكن من إقامة علاقة زوجية واسرية ناجحة، حيث أشار أن الحب ليس شرط الزواج أو ضمان ناجح العلاقة، وقام الطبيب بطريقة كوميدية بعمل استطلاع رأي حول الزواج عن حب جامح وزواج تقليدي، وكانت النسب على النحو التالي
- 3% من المتزوجات عن حب الذين أكدوا أن الحب أساس الحياة الزوجية لضمان استمرارها، ولكن الطبيب قسم هذه النسبة إلى 3 فئات، وهم فتاة لم تتزوج وتحلم بذلك، سيدة متزوجة والزوج بدولة أخرى والثالثة سيدة تتصنع وتكذب.
- حيث إن العشرة الزوجية تقام بالحب بالفعل ولكن فكرة الحب الجامح الأفلاطوني غير واقعية بالمرة، وكما وصفة الطبيب عمرة قصير، حيث يتحول الزواج إلى تعاطف مع 50% من المتزوجات وأصبحت نار الحب عادة من العادات اليومية، فيما تحول الحب في حالة 17% إلى مشكلات ووصل إلى محكمة الأسرة.
أساس العلاقة الزوجية الناجحة
أن جوهر الزواج هو المشاركة والشعور بعدم الوحدة، حيث إن معظم المشكلات الزوجية التي يتم رصدها عادة تبدأ بأن الزوجة تشعر بالوحدة وان شريك الحياة بعيد عنها، ثانيا الرابطة الزوجية ميثاق غليظ وهذا الميثاق هو الدافع باستمرار العلاقة مع تقدم العمر، بحيث يتذكر دائما كلا الطرفين الوعد والأمانة التى في عنقه، خاصة أن المدنية الحديثة التفريق بين الرابطة الزوجية ورابطة الجرجير، ولا شك أن بقدر نقص الأخلاق ينقص الدين، ولا إيمان لمن لا امانة له ولا دين لمن لا عهد له، نجاح الزواج يعتمد أن يكن الطرفين يحترموا بعضهم ويتقوا الله، وعلى الزوج أن يجتهد لبناء اسرتة وشخصية ناضجة، وعلى الزوجة أن تتقبل شخصية الزوج كما هي.